أكد الملحق الثقافي البريطاني ورئيس المجلس الثقافي البريطاني أمير رامزان توجههم للتعاون مع وزارة التعليم بالمملكة في مجال تطوير المحتوي التعليمي لتدريس اللغة الإنجليزية، والمساهمة في رفع مستوى المهارات التعليمية الحديثة لدى المعلمين بشكل عام، وبما يتناسب مع متطلبات العصر وتوجهات المملكة التنموية. وأوضح رامزان لـ «اليوم» أن حوادث الاعتداءات المؤسفة التي حصلت في بريطانيا لمبتعثين سعوديين لا تمثل الشعب البريطاني وثقافته، فقد تم تقييم بريطانيا كأكثر الدول ترحيبا للثقافات المختلطة وهذه الأفعال الفردية لا تمثلنا، ويبلغ عدد الطلاب الذين يلتحقون بالدورات القصيرة والزيارات البحثية ازداد بنسبة 45% هذا العام عن العام الماضي وهذا مؤشر على تفضيل بريطانيا كوجهه لتطوير الذات والمجتمع. وأفاد بأن المجلس الثقافي البريطاني يحرص على دعم خريجي الجامعات البريطانية من خلال برامج دعم تتضمن دورات لمهارات العمل و شبكة تواصل ودعم من الخريجين القدامى للجدد بالإضافة الى مساعدتهم على ابراز انجازاتهم من خلال جوائز الخريجين والتي اعلنت في مطلع الصيف للمرة الثانية في المملكة العربية السعودية وتقدم لها 190 خريجا وخريجه بزيادة 100% عن العام الماضي، وسيتم إعلان الفائزين بالجوائز لهذا العام في مارس 2017. وعن دعم البرنامج ذوي الاحتياجات الخاصة قال: إن المجلس يحرص من خلال قانون المساواة والشمولية الذي يطبقه على كل برامجه في العالم على توفير الفرصة للجميع بغض النظر عن الجنس، العمر أو الاحتياجات الخاصة، وتأتي الاتفاقية الأخيرة مع مؤسسة الأمير محمد للتنمية البشرية والتي تنص على تقدير برنامج تنمية المرأة (نقطة انطلاق) بلغة بريل للأندية والمؤسسات المهنية للمكفوفات على مستوى المملكة والمنطقة العربية. هذا بالإضافة للالتزام بقوانين صارمة تساعد ذوي الاحتياجات الخاصة على الاستفادة من خدماتنا في اللغة الإنجليزية والامتحانات الدولية.