ألقى الدولي السابق حاتم خيمي باللائمة على أثرياء مكة وأعضاء شرف نادي الوحدة ميسوري الحال، في الوضع الذي يعيشه الفريق الكروي الأول بالنادي منذ سنوات وجعله يراوح ما بين صعود وهبوط في السنوات الأخيرة. وأكد خيمي أن الوضع إذا استمر على ما هو عليه فإنه نذير شؤم بانهيار الفريق وموت النادي، إلا إذا كان النادي على موعد مع الخصخصة التي تم إقرارها مؤخرا، لافتا الى أن الخصخصة السبيل الوحيد لانتشال النادي في ظل ما يلقاه من جفاء يهدده بالزوال. واستطرد بقوله «للأسف أن يكون هذا حال النادي الذي يقع في أقدس بقاع الأرض، بسبب افتقاده للدعم الفعال من أثرياء مكة من جهة وغياب الدعم الشرفي من جهة أخرى، والذي يعد عنصرا هاما لأي ناد لا سيما وأن نادي الوحدة يكاد يكون النادي الوحيد الذي يفتقد للدعم الشرفي». ووصف خيمي الخسارة التي تعرض لها الفريق في مباراته الدورية السابقة أمام الخليج بالمؤلمة جدا، وأنها لم تكن طبيعية مثل الخسائر التي تعرض لها الفريق في مشواره بالدوري، وكان يفترض في مباراة الخليج أن تكون الأمور محسومة للوحدة في ظل الأفضلية التي كان عليها أو على أقل تقدير الخروج بنقطة، وأبان أن الخليج استطاع في آخر ربع ساعة من قلب الأمور لصالحه ويحسم النتيجة ونبارك لهم على الفوز. وأشار الى أن هناك عدة أمور قادت للخسارة فالتغيرات التي أجراها المدرب لم تكن موفقة، لا سيما في خروج الأوروجوياني ليما وياسر الفهمي ولكن هذا لا يقلل من إمكانيات المدرب ونجاحه مع الفريق منذ أن تم استقطابه في الموسم المنصرم وانتشاله الفريق من الهبوط الذي كان يهدده. وجدد خيمي تأكيده على أن مشكلة النادي الحقيقية ليست إدارية أو فنية أو عناصريا ولكنها تكمن في الدعم والذي يكاد يكون معدوما تماما مثل ما أكد رئيس النادي بأنه صفر، وهذا الأمر أثر على الفريق كثيرا. واستطرد، لا نلوم الإدارة التي تشكر على قيادة النادي في وقت صعب، وبيض الله وجه القائمين عليها، ولا نلوم اللاعبين الذين يشكرون على صبرهم في ظل غياب المرتبات، ولا نلوم المدرب على صبره على أوضاع النادي المادية الصعبة. وإذا كان ثمة لوم فهو يقع على الباحثين عن الظهور والشهرة على حساب النادي، وعلى من بخل بالدعم ممن يملكون ثروات طائلة ووقفوا موقف المتفرج.
مشاركة :