تسببت لدغة عنكبوت سام على يد فتاة بريطانية بإصابتها بتقرحات جلدية خطرة، استدعت مكوثها في المستشفى وإخضاعها لزراعة الجلد. وذكر موقع «دايلي ميل» أن الطفلة آبي كيناريد (ثمانية أعوام) خضعت لزراعة جلدية بعدما تعرضت للدغة نوع من أنواع العناكب السامة يعرف باسم «عنكبوت الناسك البني». وحذر رجال مكافحة الآفات في مدينة كولشستر العائلة من العودة في الوقت الحالي الى منزلهم هناك، للاشتباه بوجود أعداد كبيرة من تلك العناكب السامة. ويعتقد رجال المكافحة أن تلك العناكب كانت مختبئة في ألعاب الطفلة أو حتى ملابسها، مشيرين إلى أن لدغات ذلك النوع من العناكب تتسبّب بفجوات جلدية عميقة ومؤلمة، فضلاً عن تهيجات جلدية تسبب الحكة. ويشتبه بأن تلك العناكب كانت موجودة في سقف الحمام ثم انتقلت إلى سقف غرفة الطفلة، إذ عُثر في سرير آبي على اثنين من العناكب. وقالت والدة آبي، هايلي (35 عاماً): «نشعر بالرعب من العودة إلى منزلنا»، موضحة أن رجال مكافحة الآفات عثروا على مجموعة كبيرة من العناكب عندما بدأوا برشّ المكان، منها «الأرملة السوداء» و«عنكبوت الناسك البني». وتابعت هايلي: «بدت اللدغة كبقعة حمراء قبل أن تصبح قرحة ملتهبة وسوداء، ما دفع الأطباء إلى إعطائها مضادات حيوية من طريق الوريد. أخبرنا الأطباء بضرورة إخضاعها لجراحة»، لافتة إلى أن آبي تذهب إلى المستشفى دورياً لتنظيف الجرح وتضميده. وأوضحت هايلي أنها طلبت من مجلس كولشستر تأمين منزل لها ولأطفالها موقتاً، حتى الانتهاء من معالجة المنزل أو الانتقال الى منزل آخر.
مشاركة :