أعلنت النيابة العامة البريطانية اليوم (الثلاثاء) أنه تمّ توجيه تهم بالاعتداء الجنسي على قاصر دون 14 عاماً إلى المدرب السابق باري بينيل الذي كان وراء اندلاع فضيحة الاعتداءات الجنسية على لاعبي كرة قدم فتيان. وأوضحت النيابة البريطانية في بيان "بعد دراسة عناصر الإثبات، وجّهت لبينيل 8 تهم بالاعتداء الجنسي على قاصر دون 14 عاماً". وتعود الأعمال المنسوبة إلى بينيل الذي أشرف على أندية كرو (درجة ثالثة حالياً) ومانشستر سيتي وستوك سيتي، إلى ثمانينات القرن الماضي وفق وكالة الصحافة البريطانية "برس أسوسييشن". وسجن بينيل سابقاً 3 مرات في بريطانيا والولايات المتحدة بتهم الاعتداءات الجنسي ضدّ قاصر، وأصبح في منتصف تشرين الثاني (نوفمبر) الحالي، في قلب عاصفة صحافية وقضائية بعد اتهامات جديدة له. وكان لاعب كرو السابق آندي وودوارد (43 عاماً) أوّل من أثار هذا الموضوع عندما ذكر لصحيفة "ذي غارديان" أنه تعرض خلال سنوات للاعتداء الجنسي من قبل باري بينيل. وبعد شهادة وودوارد، تحدّث عن وقائع مماثلة لاعب آخر من النادي ذاته هو ستيف والترز (44 عاماً) والمهاجم الدولي السابق في مانشستر سيتي ديفيد وايت (49 عاماً). وكشف المهاجم الدولي السابق بول ستيوارت (52 عاماً) الذي دافع عن اندية توتنهام وليفربول ومانشستر سيتي أيضاً أنه تمّ الاعتداء عليه جنسياً عندما كان في الخامسة عشرة من قبل أحد مدربيه دون أن يذكر بينيل بالإسم. وسجن بينيل 4 سنوات بسبب اعتدائه على قاصر بريطاني في العام 1994 خلال جولة في فلوريدا (الولايات المتحدة)، و9 سنوات بسبب التحرش 23 مرة بسبعة أطفال في إنكلترا في العام 1998. وفي 2015، وضع بينيل في السجن لاعتدائه جنسياً في العام 1990 على فتى خلال معسكر تدريبي في ماكليسفيلد (شمال غرب إنكلترا). وأوضحت النيابة العامة البريطانية أنها تلقّت هذه المعلومات أواخر أيلول (سبتمبر) من شرطة تشستر (شمال غرب إنكلترا) ما أدّى إلى توجيه التهم إلى بينيل من جديد.