بدأت قيادة التحالف العربي بقيادة المملكة بإنزال قوات بحرية في سواحل مضيق باب المندب- غرب محافظة تعز. فيما تواصلت المعارك العنيفة بين قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة وبين مليشيا الحوثي والمخلوع صالح في جبهات محافظة تعز، مسفرة عن مقتل اربعة واصابة آخرين من مسلحي المليشيا الانقلابية في معارك امس، بالتزامن مع معارك عنيفة بين قوات الشرعية والمليشيا في منطقة صبرين بمديرية خب والشعف بمحافظة الجوف، شمال شرق اليمن، بمساندة مقاتلات التحالف التي استهدفت تجمعات للحوثيين وقوات صالح في المهاشمة بمديرية خب الشعف. وأثار تشكيل الانقلابيين ما يسمى بـ»حكومة انقاذ وطني»مساء الاثنين، موجة سخرية وتندر، فيما أبدى مراقبون مخاوفهم من تشكيل هذه الحكومة التي قالوا إنها تنذر بصراع طويل الأمد في اليمن، على غرارالنموذج الليبي، ما يتوجب على الحكومة الشرعية الى الاسراع في حسم المعركة مع الانقلابيين عسكريا. وقالت مصادر عسكرية: إن التحالف العربي لدعم الشرعية والجيش الوطني، بدأ عمليات تحرير الساحل الغربي الممتد من باب المندب، جنوبا إلى مدينة الصليف شمالا.وأضافت المصادر: إن التحالف مهّد لذلك بشنّ اكثر من42 غارة جوية للتحالف على مواقع المليشيات، وإنزال بحري، لقطع الطريق أمام إيران، التي كشفت عن سعيها لبناء قواعد عسكرية بحرية في اليمن وسورية. وأكدت مصادر عسكرية يمنية، أن التحالف العربي قام بعملية إنزال بحري لقوات عسكرية مع آلياتها العسكرية الثقيلة في منطقة باب المندب على الساحل الغربي لمدينة تعز، بالتزامن مع وصول تعزيزات برية من المنطقة العسكرية الرابعة في عدن إلى المنطقة. اتهم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمس الثلاثاء الانقلابيين بتقويض اي فرصة للسلام من خلال الانفراد بتشكيل حكومتهم في العاصمة صنعاء التي يسيطرون عليها. وقال الرئيس اليمني من عدن، كبرى مدن جنوب اليمن التي وصلها السبت، ان هذا التدبير «يقوض اي فرصة للحوار والسلام». واضاف ان هذا التدبير يؤكد ان «عناصر الميليشيات يشددون على رغبتهم في بث الفوضى والخراب». وبلسان متحدث اوردت تصريحه وكالة الانباء الرسمية (سبأ)، دعا الرئيس اليمني المجموعة الدولية الى «ادانة هذا المسعى والى تحميل عناصر الميليشيات مسؤولية انهيار جهود السلام». وفي كلمة وجهها الى اليمنين مساء، قال هادي ان الانقلابيين بتشكيلهم حكومتهم «يقضون على ما تبقى من آمل في مسار المشاورات وينسفون كل جهود الحوار والسلام». لكنه اضاف ان «الايدي ما تزال ممدودة للسلام شرط ان تعودوا عن غيكم». واشاد الرئيس اليمني ب»الدور الايجابي الذي تلعبه الامم المتحدة ومبعوثها الى اليمن من أجل حل المشكلة اليمنية وتطبيق القرارات الأممية بشأن اليمن وعلى رأسها القرار 2216». من جهة أخرى، بدأت قيادة التحالف العربي بقيادة المملكة بإنزال قوات بحرية في سواحل مضيق باب المندب- غرب محافظة تعز. فيما تواصلت المعارك العنيفة بين قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة وبين مليشيا الحوثي والمخلوع صالح في جبهات محافظة تعز، مسفرة عن مقتل اربعة واصابة آخرين من مسلحي المليشيا الانقلابية في معارك امس، بالتزامن مع معارك عنيفة بين قوات الشرعية والمليشيا في منطقة صبرين بمديرية خب والشعف بمحافظة الجوف، شمال شرق اليمن، بمساندة مقاتلات التحالف التي استهدفت تجمعات للحوثيين وقوات صالح في المهاشمة بمديرية خب الشعف. وأثار تشكيل الانقلابيين ما يسمى بـ»حكومة انقاذ وطني»مساء الاثنين، موجة سخرية وتندر، فيما أبدى مراقبون مخاوفهم من تشكيل هذه الحكومة التي قالوا إنها تنذر بصراع طويل الأمد في اليمن، على غرارالنموذج الليبي، ما يتوجب على الحكومة الشرعية الى الاسراع في حسم المعركة مع الانقلابيين عسكريا. وقالت مصادر عسكرية: إن التحالف العربي لدعم الشرعية والجيش الوطني، بدأ عمليات تحرير الساحل الغربي الممتد من باب المندب، جنوبا إلى مدينة الصليف شمالا.وأضافت المصادر: إن التحالف مهّد لذلك بشنّ اكثر من42 غارة جوية للتحالف على مواقع المليشيات، وإنزال بحري، لقطع الطريق أمام إيران، التي كشفت عن سعيها لبناء قواعد عسكرية بحرية في اليمن وسورية. وأكدت مصادر عسكرية يمنية، أن التحالف العربي قام بعملية إنزال بحري لقوات عسكرية مع آلياتها العسكرية الثقيلة في منطقة باب المندب على الساحل الغربي لمدينة تعز، بالتزامن مع وصول تعزيزات برية من المنطقة العسكرية الرابعة في عدن إلى المنطقة. الانقلابيون يطيلون أمد الصراع الكابتن حسن زيد حصل على نصيب الأسد في مجمل التعليقات والتغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي حيث قال سلمان الحميدي: «عاجل.. وزير الشباب حسن زيد يصدر قراراً بتعيين أبوعلي الحاكم مهاجماً في تشكيلة المنتخب الوطني». وفي تندر فريد من نوعه حيث يعاني الشعب اليمني منذ عامين من انعدام الكهرباء يرى يوسف مرعي في تعليق على الفيس بوك «بأنه من الضرورة شحن وزير الكهرباء الجديد 8 ساعات بالطاقة الشمسية والا سيخرب». وبعيدا عن التندر والسخرية بحكومة ام 44، اعتبر مراقبون تشكيل الانقلابيين حكومتهم، بأنها تنذر بإطالة امد الصراع في اليمن، ونقل النموذج الليبي بكل تفاصيله وتشكيلاته، وقال أيمن أحمد، وهو طالب جامعي: إن»اليمن يتجه نحو الهاوية.. اليوم دخلنا النموذج الليبي بشكل رسمي: حكومتان وجيشان وبنكان». ويعتقد أستاذ علم إدارة الأزمات الدولية في جامعة الحديدة الحكومية (غرب)، نبيل الشرجبي، أن «إعلان الحكومة عشية زيارة مبعوث منظمة الأمم المتحدة، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، لعدن (جنوب) للقاء الرئيس هادي، يكشف أن هناك شيئا ما كان قد تم الاتفاق عليه، أو أن خارطة الطريق الأممية قد تغيرت، أو ستتغير لصالح الحكومة الشرعية»، وهو ما دفع الحوثيين وصالح إلى إعلان حكومة. وتوقع الشرجبي، «أن يتصاعد الصراع بوتيرة أسرع بكثير مما كان عليه، فالحوثيون وصالح أرادوا إثبات أنهم ماضون في مشروعهم إذا لم تأتِ لهم المبادرات الدولية بما يريدون، وقد يطول الصراع فيما لو لم تتحرك الحكومة الشرعية والتحالف العربي (بقيادة السعودية) بالصورة المطلوبة لمواجهة مثل هذه الخطوة». الرئاسة اليمنية: تشكيل الحوثيين حكومة يقضي على فرص السلام حكومة شيخ السوق على الصعيد السياسي، اشتعلت صفحات التواصل الاجتماعي بالنكات التي تسخر من فكرة تشكيل الانقلابيين حكومة ومن أعضاء التشكيلة ونال النصيب الأكبر منها حسن زيد أمين عام حزب الحق الموالي للحوثيين والذي عين وزيراً للشباب والرياضة. وقد تجاوز الستين عاماً من عمره وليس له علاقة بهذا المجال من قريب أو بعيد، والشيخ جليدان الذي عين وزيراً للاتصالات وتقنية المعلومات وهو شيخ قبلي ليس له علاقة بالاتصالات وتقنية المعلومات ولم يسبق له ان عرف ايا من شبكة التواصل الاجتماعي ولا حتى معنى كلمة نت. واعتبر الإعلامي محمد الخامري في صفحة على فيس بوك «حكومة إنقاذ وطني بأكبر عدد لحكومة يمنية منذ ثورة 26 سبتمبر (42 وزيرًا) لا يعترف بهم غيرهم ولا يملكون القدرة على دفع مرتبات موظفي الجهاز الاداري والعسكري للدولة، وسيحرصون منذ الغد على استنزاف كل ما تصل إليه أيديهم لتكملة بريستيج الوزراء..!! وتعليقاً على فكرة تشكيل الحكومة بينما الانقلاب يلفظ أنفاسه الأخيرة أطلق وزير الثقافة الأسبق خالد الرويشان على الحكومة تسمية «حكومة شيخ السوق»!. واضاف الرويشان «حكومة جديدة والشعب بلا رواتب! شيخ السوق لن يحصل حتى على» السعاية» لم يعد ثمّة بائع أو مشترٍ! والسوق تذروه الرياح شيخ سوق يقف وحيدا.» تطهير جزيرة كمران من المليشيات المصادر أشارت إلى أن معركة تحرير الساحل الغربي لليمن بدأت بالفعل، من خلال الدفع بالتعزيزات النوعية من قبل قوات التحالف والشرعية إلى مناطق عدة في الساحل الغربي، فيما كثفت مقاتلات التحالف غاراتها على مواقع المليشيات التي أنشئت في الساحل الغربي في الحديدة خلال الفترة الأخيرة بمساندة عناصر من «حزب الله» والحرس الإيراني والحشد الشعبي في العراق. وأكدت مصادر محلية تمكن مقاتلات التحالف من تطهير جزيرة كمران من المليشيات، بحيث أصبحت جاهزة لاستقبال قوات الشرعية، بعد مصرع وإصابة عناصر الانقلابيين الذين يتمركزون فيها، وتدمير آلياتهم بالكامل، وقطع أي اتصال مع الساحل من خلال المراقبة الجوية، في حين تحدثت مصادر محلية في الحديدة عن عملية إنزال بحري نفذتها قوات التحالف العربي في الجزيرة، وتمت السيطرة عليها بالكامل، في ظل أنباء غير مؤكدة.
مشاركة :