قال الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف الزياني في كلمته أمام اجتماع وزراء الداخلية الخليجيين بالرياض أمس: إن التمرين الخليجي المشترك1 دليل ساطع على عمق التعاون والتنسيق الأمني القائم بين دول الخليج ولعل ما لمسناه من كفاءة عالية في الإعداد والتنظيم والإنجاز وما شاهدناه من جاهزية رفيعة المستوى هو دليل على حرص الأجهزة الأمنية بدول المجلس على زيادة قدراتها، وأضاف: لقد أكدت دول الخليج بمشاركتها في التمرين أن الأمن الخليجي كل لا يتجزأ وأن التعاون المشترك ركن أساسي للتعاون على حفظ أمن دول المجلس وسلامتها والحفاظ على استقرارها وان دول مجلس التعاون سوف تواجه أي تهديد أمني بكل جدية والتزام ولن تتردد في حماية أمنها واستقرارها وحماية مواطنيها والمحافظة منجزاتها ومكتسباتها. تقدير جهود خادم الحرمين الزياني بين في تصريح صحافي عقب انتهاء الاجتماع: أن وزراء الداخلية أعربوا عن تقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان للجهود المباركة التي يقوم بها لتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك تحقيقًا لتطلعات مواطني دول المجلس وترسيخ أركان منظومة مجلس التعاون. مؤكدًا أن وزراء الداخلية بحثوا عددًا من الموضوعات الأمنية المهمة، واطلعوا على عدد من التقارير الأمنية المرفوعة إليهم من وكلاء وزارات الداخلية بدول المجلس بشأن الموضوعات الأمنية التي يجري دراستها واتخذوا بشأنها الإجراءات الأمنية المناسبة ومن بينها ما توصل إليها الفريق الأمني المعني بالهجمات الفيروسية وأهمية تأمين المعلومات وما توصل إليه كذلك فريق العمل المعني بربط شبكة تترا واكد الوزراءالوقوف بثبات مع المملكة للدفاع عن نفسها. وقال الزياني: إن وزراء الداخلية أعربوا عن استنكارهم الشديد لإطلاق مليشيا الحوثي وصالح صاروخًا باليستيًا على مكة المكرمة قبلة المسلمين باعتباره عملا إرهابيًا شنيعًا يستفز مشاعر كافة الشعوب الإسلامية ويعد انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية مؤكدين وقوفهم الثابت الى جانب المملكة ومساندتها في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها والدفاع عن سلامة أراضيها.
مشاركة :