قالت الأمم المتحدة أمس: إن هناك مؤشرات على أن الأسر الأكثر فقرًا في الموصل تواجه صعوبات من أجل توفير الطعام لنفسها مع ارتفاع أسعار الغذاء في أعقاب الهجوم الذي تدعمه الولايات المتحدة على المدينة الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش في العراق. وقالت ليز جراند منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق لرويترز: «تظهر لنا معلومات أساسية أن الأسر الفقيرة تواجه صعوبات في توفير غذاء كاف على موائدها... هذا أمر مقلق للغاية». من جهة أخرى قُتل 15 من تنظيم داعش في قصف للتحالف الدولي جنوب كركوك، فيما أعلنت بغداد مقتل 22 مدنيًا من النساء والأطفال في تفجير إرهابي نظمه التنظيم جنوب كركوك أيضًا، ومن جانبها قالت الأمم المتحدة: إن الأسر الأكثر فقرًا تواجه صعوبات من أجل توفير الغذاء لنفسها مع ارتفاع الأسعار في أعقاب الهجوم على الموصل. وقد أفادت مصادر أمنية عراقية أمس بأن طيران التحالف الدولي قصف تجمعًا لتنظيم داعش ما أسفر عن سقوط 15 قتيلاً وسبعة مصابين جنوبي مدينة كركوك (250 كلم شمال بغداد). وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): إن عناصر من داعش كانوا يتجمعون بالقرب من ناحية الرشاد جنوبي كركوك في محاولة لمهاجمة قوات البيشمركة أو الحشد التركماني أو حقل علاس بالقرب من جبال حمرين، فتم استهدافهم من قبل طيران التحالف الدولي، ما أدى إلى مقتل 15 عنصرًا وإصابة سبعة آخرين». وأوضحت أن التنظيم «يحاول تجميع قواته بين الحين والآخر لتنفيذ هجمات على المواقع العسكرية أو حقول النفط». من جانبه أفاد ضابط في قوات مكافحة الإرهاب أمس بأن 22 عراقيا من النساء والأطفال قتلوا في انفجار صهريج مفخخ استهدف المدنيين ومبنى دار للأيتام والعجزة شرقي الموصل (400 كم شمالي بغداد). وقال العقيد دريد سعيد من قوات جهاز مكافحة الإرهاب لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ): إن عناصر داعش فجرت صهريجًا مفخخًا استهدف المدنيين وأيضا دارًا للعجزة والأيتام في حي الزهور المحرر أكبر أحياء الجانب الأيسر في الموصل ما أسفر عن مقتل 22 مدنيا (17 امرأة وخمسة أطفال). وتابع سعيد: إن عناصر داعش أقدمت أيضًا على قصف الأحياء السكنية المحررة بعد تفجير الصهريج مستهدفة المدنيين، فيما تقوم القوات العراقية على غلق منافذ الأحياء السكنية المحررة لمنع دخول المفخخات وحماية المدنيين».
مشاركة :