انتقد أمين منطقة تبوك، المهندس محمد حسني هاشم، مقاولي التنفيذ المسؤولين عن إنهاء عدد من المشروعات التنموية الجارية في المنقطة، موجها اللوم لهم على التأخير، ومطالبا بسرعة إنجاز هذه المشروعات. جاء ذلك خلال جولة ميدانية، أجراها أمين تبوك، أمس الأول، للوقوف على أحدث التطورات الخاصة بالمشروعات التنموية، والتطويرية الجارية على الأرض. استهل أمين المنطقة، جولته الميدانية، بمشروع تطوير حديقة الأمير فهد بن سلطان، والمنطقة المحيطة بها، ومضمار المشاة، ووجه بسرعة الانتهاء من جميع أعمال تطوير المنتزه، وتهيئة المواقف لمرتادي الحديقة، ومضمار المشاة، والساحة البلدية، على طريق الملك فيصل. كما تم رصد عدد من الملاحظات على المشروع، يأتي في مقدمتها، قلة الأيدي العاملة في المشروع، وجه الأمين اللوم لمقاول المشروع، وألزمه بضرورة رفع مستوى العمل في الموقع، وتوفير الأيدي العاملة بشكل أكبر. ووقف أمين المنطقة، على أعمال تطوير طريق الأمير سلطان، موجها بضرورة تنسيق الأعمال، وترتيبها بحيث لا يتم الانتقال من أي جزء في الطريق، حتى يتم تطوير الجزء السابق له. وانتقل أمين المنطقة، برفقة المقاولين، إلى جسر تقاطع طريق الملك عبدالعزيز مع طريق الملك عبدالله، ووجه بضرورة البدء في أعمال التطوير، خلال الأسبوعين المقبلين، بعد التنسيق مع الإدارة العامة للمرور بالمدينة. وخلال الجولة تم الوقوف ميدانيا على أعمال تطوير المنطقة التاريخية، وناقش الأمين، المقاول المنفذ، في أسباب تأخير توريد المواد اللازمة لإكمال المشروع، وأفاد مقاول المشروع بأن العمل سيُستأنف خلال شهر من تاريخه بعد توريد المواد اللازمة. كما تم خلال الجولة الوقوف على أعمال تطوير طريق ياقوت الحموي، وتم مناقشة أعمال تطوير الطريق على المخطط، وألزم أمين المنطقة المقاول، والمكتب الاستشاري المشرف بالتوقيع على إنهاء جميع التعديلات الهامة والضرورية خلال أسبوعين من تاريخه، كما زار أمين المنطقة الأعمال التطويرية لمدخل المدينة الشمالي. واختتم الأمين جولته الميدانية بالدائري الغربي، واطلع على سير الأعمال في الطريق، ورصد عددًا من الملاحظات، ووجه المقاول لسرعة تلافيها. ووجه أمين المنطقة، مدير الإدارة العامة للمشروعات المهندس عبدالرحمن الماضي، بمتابعة جميع الملاحظات التي تم رصدها خلال الجولة، وإعداد تقرير دوري عما تم تلافيه منها. حث أمين منطقة تبوك المقاولين على سرعة إنهاء الأعمال الموكلة إليهم، وعدم التراخي في تلافي السلبيات، والملاحظات التي تم الإشارة إليها، خلال الجولة، خاصة بعدما تم صرف جميع المستحقات المالية لهم. الجدير بالذكر بأن هذه الجولة شملت المشروعات التطويرية فقط حيث ستتبعها جولات ميدانية أخرى على مشروعات الجسور والأنفاق ومشروعات جسور المشاة ومشروعات درء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار وغيرها من المشروعات التي تنفذها الأمانة.
مشاركة :