خادم الحرمين يدشن ويؤسس لمشروعات تنمــــــــوية وصناعية في الجبيل بـ 216 مليار ريال

  • 11/30/2016
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

دشن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في مدينة الجبيل الصناعية امس، ووضع حجر الأساس لعدد من المشروعات الصناعية والتنموية في الهيئة الملكية وأرامكو السعودية والقطاع الخاص والتي تصل تكلفتها الى 216 مليار ريال. وسلم الملك سلمان مجسم تدشين المشروعات لطفل وطفلة وبدورهما وضعاه في منصة التدشين. كما تفضّل خادم الحرمين الشريفين بوضع حجر الأساس للمركز الاقتصادي بالجبيل الصناعية. ولدى وصول الملك المفدى مقر الحفل بمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الحضاري، كان في استقباله - رعاه الله - صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز المستشار في وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، ووزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، وعدد من المسؤولين. ثم عزف السلام الملكي. ثم تشرّف بالسلام على خادم الحرمين الشريفين رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين الناصر وعدد من المسؤولين بالهيئة الملكية ورؤساء عدد من الشركات. بعد ذلك تجوّل خادم الحرمين الشريفين في معرض مصوّر لشركتي «صدارة وساتورب «واستمع ـ حفظه الله ـ إلى شرح عن أعمالهما ومنتجاتهما. وبعد أن أخذ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مكانه في المنصة الرئيسة بدئ الحفل بآيات من الذكر الحكيم. رئيس شركة داو كيميكال وكبير إدارييها التنفيذيين أندرو ليفريز : • تشكل «صدارة» مشروعًا مشتركًا غير مسبوق من حيث حجمه ونطاق عملياته. • صرح كبير ونموذج فريد للابتكار والهندسة أقيم بأيدي مواطنين سعوديين ليسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030، مشيرًا إلى مشاركة أكثر من 1000 سعودي شاب في مهام عمل تدريبية على الصعيد العالمي في المواقع العائدة لشركة داو. • وحدات التصنيع الـ 26 التابعة لصدارة، ستكون لها مجتمعة طاقة إنتاج تزيد على 3 ملايين طن من اللدائن عالية القيمة والأداء والمنتجات الكيميائية المتخصصة سنويًا • في نهاية الشهر المقبل قد صدر بالفعل أكثر من 14 ألف حاوية إلى 10 مراكز حول العالم • شاهد الملك سلمان عرضا مرئيا عن مجمع بلاس كيم للصناعات الكيميائية التحويلية. رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع الأمير سعود بن ثنيان: • الملك سلمان أذن ببدء فصل تاريخي جديد من فصول صناعة التنمية بتفضلكم بوضع حجر الأساس للمركز الاقتصادي للجبيل الصناعية الذي سيصبح مركزًا إقليميًا للجزء الشمالي من المنطقة الشرقية • كل ذلك يؤكد متانة اقتصادنا الوطني وقدرته على تجاوز التحديات بحول الله تعالى، لاسيما أن ابناء هذا الوطن المعطاء يقدمون التضحية والعطاء، فـ»يد تحمي هناك ويد تبني هنا»، فتحية لجنودنا البواسل ورجال أمننا المخلصين الذين يذودون عن حياض الوطن ويحمون مقدساته وأهله ومكتسباته. • امتدت ثقة القيادة بالهيئة الملكية لتشمل القطاع التعديني، حيث تشرفت بتكليفها في عام 1430هـ بإدارة وتشغيل مدينة رأس الخير التي ستدشنونها - أيدكم الله - لاحقا، وبأمر سامٍ منكم ياخادم الحرمين الشريفين تم تكليفها بإدارة وتشغيل مدينة جازان الاقتصادية». • شاهد خادم الحرمين الشريفين عرضًا مرئيًا لمشروعات الهيئة الملكية للجبيل وينبع وشركة سابك. الرئيس التنفيذي لشركة توتال باتريك بويان: • المشروع المشترك مع أرامكو السعودية في الجبيل مجمع ساتورب، يشمل مصفاة ومرفق بتروكيميائيات تبلغ قيمة استثماراتهما 13 بليون دولار، ويتم تشغيلهما وفقًا لأعلى معايير الأمان، ويعمل فيهما 1200 موظف. • بدء مرحلة التشغيل الكامل للمجمع، الذي لاتقتصر فوائده على الجوانب الاقتصادية فقط، بل يمتد ليشمل الأثر الاجتماعي والمساهمة في توطين التقنيات الحديثة في المملكة. • الشركة تعتزم افتتاح مرحلة ثانية من مراحل تطوير هذا الموقع لشركة ساتورب، خاصة في قطاع الصناعات البتروكيميائية، واستطلاع فرص التعاون في مشروعات مشتركة تحقق الاستفادة من أوجه التكامل مع المصانع المجاورة. • شاهد خادم الحرمين الشريفين عرضا مرئيا عن مشروع شركة «صدارة» الذي يعدّ مشروعا مشتركا بين ارامكو السعودية وشركة «داو» للكيماويات. رئيس شركة إكسون موبيل كيميكال نيل تشابمان: • تدشين هذه الإنجازات المهمة في مدينة الجبيل الصناعية شرف لنا جميعًا، وتفخر شركة إكسون موبيل بأن تكون جزءًا من هذه المناسبة المهمة. • حققت مشروعاتنا المشتركة المتمثلة في شركات كيميا و سامرف و ينبت نتائج باهرة في توفير فرص للتدريب والتطوير على مستوى عالمي وفرص وظيفية مجزية للآلاف من الشباب السعودي. • قبل نحو 10 سنوات تواصلت معنا وزارة البترول لتعرفنا برؤيتها المتعلقة بإيجاد صناعة للمطاط الصناعي في المملكة بهدف تعزيز التنوع الاقتصادي وإيجاد فرص العمل، وهنا قبلت إكسون موبيل هذا التحدي بسعادة، وعملت تحت قيادة وزارة الطاقة وشركة سابك و الهيئة الملكية للجبيل وينبع لتحويل هذه الرؤية إلى حقيقة واقعة. • شاهد الملك سلمان عرضًا مرئيًا عن مشروع شركة ساتورب التي تعد إحدى أكبر المصافي وأكثرها تطورًا على مستوى العالم. وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح: • إن المملكة تستشرف ملامح الغد الواعد في إطار رؤية 2030 الوطنية الطموحة التي تؤسس لمرحلة جديدةٍ من النمو والازدهار، وأهمها الثروة البشرية، والاستفادة من جميع مراحل سلسلة القيمة في كل استثماراتنا، بما يجعل اقتصادنا الوطني أكثر تنوعًا، وأشدّ صلابةً، وأعلى نموًا وأكثر قدرةً على تلبية الاحتياجات الوطنية ومواجهة التقلبات الاقتصادية العالمية. • هذه المشروعات الصناعية هي الأكبر والأكثر تقدمًا من نوعها على مستوى العالم، كما أن المزيج الفريد من منتجاتها المتخصصة يتم تصنيعه لأول مرة في الشرق الأوسط، وقد تحقق كل هذا بتوفيق الله - جل وعلا - ثم بفضل شراكات ناجحة مع شركات عالمية مثل داو كيميكال و اكسون موبيل الأمريكيتين وتوتال الفرنسية، التي استثمر كل منها عشرات المليارات، وشاركت بأثمن وأحدث التقنيات لثقتهم التامة بحكومتنا الرشيدة واقتصادنا وبيئتنا الاستثمارية. • المشروعات الصناعية بسبب حجمها وتقدمها التقني ومنتجاتها المتميزة تتيح فرصا غير مسبوقة لتعزيز وتكامل قدراتنا في مجال الصناعة بشكل شامل. • يتوقع أن تُستقطب استثمارات نوعية تقدر بنحو 20 مليار ريال سعودي، كما تولّد نحو 20 ألف وظيفة، وما يميّزها هو توفير منصة صناعية مميزة للمملكة.

مشاركة :