طالبت جمعيات مكافحة التدخين مصلحة الإحصاء بإدراج التدخين ضمن محتويات استمارة الإحصاء، كما طالبت المستشفيات بوضع التدخين ضمن القياسات الحيوية للكشف على المريض. وأوضح عبد الله الشريف مدير العلاقات العامة في جمعية نقاء، أن جميع الجهات سواء الحكومية أو الخيرية لن تستطع عمل إحصائية دقيقة ومعرفة مدى انتشارها وتطور هذه الآفة في مجتمعنا، لعدم وجود إحصائية من قبل الجهات الحكومية يتم على إثرها قياس مدى انتشارها، خاصة أن هناك أنواعا أخرى انتشرت أكثر ضررا من الدخان، وتعد أنواعا ترويجية ولكن ذات أخطار، مثل السجائر الإلكترونية، حيث تحتوي على بعض المواد الكيماوية السامة، كما أنها ليست بديلا عن تدخين سجائر التبغ العادية. ووجد العلماء من خلال تجارب أجريت على الفئران أن دخان السيجارة الإلكترونية قد يضر بالرئة ويجعلها أكثر عرضة للإصابة بأمراض التنفس، حيث تكمن خطورة السيجارة الإلكترونية في كون المدخن يستنشق كمية أكبر من النيكوتين لتعزيز الكيف، الأمر الذي يضاعف نسبة الإصابة بالأمراض الناتجة عن التدخين كالسرطان وأمراض القلب بمعدل أعلى عن السيجارة التقليدية. كما أثبتت الدراسات أن المعسل يعد أكثر خطورة من السيجارة العادية، وأن تدخين رأس واحدة من تبغ الشيشة يعادل أو يزيد في آثاره الضارة على تدخين 20 سيجارة (علبة كاملة)، كما أن للشيشة عددا كبيرا جدا من الأضرار التي تؤثر سلبا في الصحة كالسرطان وأمراض القلب كما تسبب أمراض الجهاز التنفسي، ولا سيما السل إذا تعاقب على خرطوشها أكثر من شخص.
مشاركة :