تنظر محكمة الجيزة الابتدائية في جلسة 12 أبريل المقبل، دعوى قضائية أقامتها مجموعة "لوميراج إنترناشيونال" الترفيهية الدولية بأستراليا، ضد الفنان المصري عمرو دياب ومديرة أعماله هدى الناظر، وتطالبه فيها بتعويض مادي قيمته 1.1 مليون دولار، نتيجة الأضرار والخسائر المادية التي لحقت بها نتيجة وصول المطرب إلى أستراليا لإحياء حفل غنائي هناك، قبل موعد بدء الحفل بساعتين فقط مما ترتب عليه قيام جمهور الحاضرين بإعادة تذاكر الحفل إلى شبابيك الحجز، لعدم تأكدهم من حضور عمرو دياب، فضلا عن أنه لم يقم بالغناء طبقا للمدة المتفق عليها بالعقد. وكانت المجموعة قد اتفقت مع مديرة أعمال عمرو دياب، أن يدفع المطرب المصري قيمة صافية غير خاضعة لأي ضرائب أو رسوم قدرها 220 ألف دولار، وهذا المبلغ يتضمن أجر الفنان وفرقته الموسيقية وتضمنت بنود العقد أن يبلغ الفنان ومديرة أعماله عن المعلومات الأساسية لأداء الحفل، ومنها موعد حضوره لكي يعرف الجمهور من الجاليات المصرية والعربية هذا الموعد، حتى يتمكنوا من شراء التذاكر بيوم واحد على الأقل قبل موعد الحضور، وأن يغني عمرو لمدة 90 دقيقة إلا أن المطرب المصري قدم وصلته في 60 دقيقة فقط، مما أدى إلى حضور 4 آلاف شخص فقط وعدم شراء بقية التذاكر الخاصة بالحفل لتغطية مصروفاته، بل وأحضر المطرب أشخاصا غير متفق عليهم مما تسبب في خسائر قدرتها المجموعة بمليون دولار.
مشاركة :