انطلاقا من دور المرأة في خدمة المجتمع وتلمسها لاحتياجات العديد من شرائحه قدم عدد من خريجات «مدارس الرياض» تتقدمهن صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله دعما خيريا مقداره 320 ألف ريال لتأمين أجهزة غسل دم لمرضى الكلى بالمنطقة وتسلم الدعم عميد كلية الطب بجامعة جازان. وأكدت الأميرة عادلة أنها وبمشاركة عدد من زميلاتها قد تقدمن بهذا الدعم الخيري الاجتماعي للمساهمة في دعم الجهود التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين للمواطنين وإيمانا منهن بمشاركة المواطن في خدمة مجتمعه. إلى ذلك أوضح عميد كلية الطب بجامعة جازان الدكتور حسين عقيلي أنه تم التنسيق مع صحة جازان للعمل على دعم أقسام الكلى بمستشفيات المنطقة بعدد (5) أجهزة غسل دموي لمرضى الكلى بالمواصفات المعتمدة لدى وزارة الصحة، مشددا على أهمية مثل هذا الدعم وأثره الكبير لما يجسده من شعور بالمسؤولية تجاه المجتمع وشريحة غالية وعزيزة من مرضى الفشل الكلوي. ودعا الله أن يجزي سمو الأميرة والمحسنات خير الجزاء.. وأشاد الدكتور عقيلي بالخدمات الجليلة التي يتلقاها مرضى الكلى بالمنطقة عبر مراكز ومستشفيات المنطقة والاهتمام الجليل الذي توليه وزارة الصحة بهم.