أبدى عدد من أهالي مركز الحبيل التابع لمحافظة رجال ألمع استياءهم من عدم اهتمام الجهات الرسمية بمقابر المركز، مبينين أن جدرانها باتت تحت التراب، وما ظهر منها يكسوه الأشجار في منظر يسيء لمكان من المفترض ان يجد الاهتمام الكامل حرمة له. واشاروا الى ان المقابر بدون بوابات وتفتقد للإضاءة والمياه، وأصبح المواطنون يعتمدون على أنفسهم لدفن موتاهم. لافتين إلى أن هناك غيابا من قبل البلدية في تهيئة وتجهيز هذه المقابر المنتشرة في مركز الحبيل . واشار كل من محمد علي الألمعي وخالد يحيى وعبدالله فايع إلى أن المواطنين يستأجرون حفارين ويحضرون معهم المياه من المنازل عند دفنهم لأحد الموتى متسائلين عن دور البلدية وغياب المجلس البلدي الذي سبق وأن وقف على خدمات المركز واحتياجاته قبل عدة أشهر وبينوا أن هناك طلبات من قبل المواطنين لحماية وتسوير هذه المقابر التي أصبحت مسرحا للحيوانات السائبة، وطالبوا من بلدية (رجال ألمع)، بالتدخل العاجل والاهتمام بالمقابر «عكاظ» بدورها قامت بجولة على المقابر المنشرة في مركز (الحبيل) وقفت على وضع القبور داخل المركز ووجدت أن بعضها تعرض للحفريات وأخرى اندثرت معالمها بفعل عوامل التعرية ما قد يتسبب في خروج تلك العظام من مكانها الطبيعي. إضافة إلى أن معظم تلك المقابر بحاجة للصيانة وإزالة الأشجار الكثيفة المنتشرة في كل جنباتها مسببة الكثير من الاشكالات.
مشاركة :