تشابيكوينسي البرازيلي ضحية جديدة لكارثة جوية

  • 11/30/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

مدافع فريق تشابيكوينسي البرازيلي ألن روشل (27 عاما) كان من بين الناجين في حادث تحطم الطائرة التي تقل فريقه. العرب [نُشرفي2016/11/30، العدد: 10471، ص(22)] الفريق الضحية بوغوتا - أعادت الكارثة الجوية، التي لحقت ببعثة فريق تشابيكوينسي البرازيلي، الذي كان متوجها إلى كولومبيا لخوض نهائي بطولة كأس سودامريكانا أمام أتلتيكو ناسيونال الكولومبي، إلى الأذهان حوادث درامية أخرى وقعت لفرق رياضية في الماضي وأفجعت العالم. وفيما يلي نعرض أبرز الكوارث الجوية التي وقعت للفرق الرياضية عبر التاريخ، كانت أولها حادثة سوبرغا: في الرابع من مايو 1949 تعرضت طائرة تقل فريق تورينو الإيطالي، الذي كان يعد أفضل أندية العالم في ذاك الوقت، لحادث مروع عندما اصطدمت بأحد الأسوار القريبة من كاتدرائية سوبرغا، الواقعة على أطراف مدينة تورينو. وأودى هذا الحادث بحياة 31 شخصا، من بينهم 18 لاعبا للنادي الإيطالي، كانوا عائدين إلى إيطاليا قادمين من العاصمة البرتغالية لشبونة، بعد أن خاضوا مباراة ودية تكريما للاعب البرتغالي تشيكو فيريرا. ثم كارثة ميونيخ الجوية، إذ تحطمت طائرة تابعة للخطوط البريطانية الأوروبية في السادس من فبراير 1958 كانت تقل فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي، بالإضافة إلى بعض الصحافيين والمشجعين، وذلك جراء عاصفة قوية أثناء هبوطها في مطار ميونيخ. وكان الفريق الإنكليزي عائدا من العاصمة البلغارية بلغراد، بعد أن خاض مباراة أمام فريق “النجمة الحمراء” في بطولة كأس أوروبا. ولقي 23 شخصا من أصل 44 راكبا على متن الطائرة حتفهم، من بينهم لاعبون وأعضاء في الجهاز الفني وصحافيون والبعض من أفراد طاقم الطائرة. كذلك حادثة فيلوكو، حيث شهد هذا الحادث تحطم إحدى الطائرات، التي كانت تحمل على متنها فريق ذا سترونجست البوليفي، في 26 سبتمبر 1969 فوق مرتفعات مدينة فيلوكو بجبال الإنديز البوليفية. وكان فريق ذا سترونجست في طريق عودته من مدينة سانتا كروز، بعد أن خاض دورة رباعية دولية، وأودى هذا الحادث بحياة 74 شخصا، من بينهم لاعبون وأعضاء في الجهاز الفني للفريق البوليفي. ثم حادثة جبال الإنديز، إذ وقع هذا الحادث فوق قمم جبال الإنديز، عندما تحطمت طائرة أوروغوايانية في 13 أكتوبر 1972 كانت تحمل 45 مسافرا إلى تشيلي، من بينهم العديد من لاعبي فريق أولد كريستيانس للرغبي. ونجا 16 شخصا من هذا الحادث المروع بأعجوبة بعد أن قضوا 72 يوما في مرتفعات الإنديز الباردة قبل أن يتم إنقاذهم. وتحولت قصة هؤلاء الناجين إلى فيلم سينمائي. كذلك حادثة فريق أليانزا ليما، عندما سقطت في الثامن من ديسمبر 1987 طائرة تابعة لسلاح الجو في بيرو في المحيط الهادئ وكانت تقل فريق أليانزا ليما البوليفي خلال رحلة عودتهم من مدينة بوكايبا بعد أن خاضوا إحدى المباريات هناك. وقتل 43 شخصا جراء هذا الحادث، فيما كان قائد الطائرة هو الناجي الوحيد. ولا ننسى مأساة المنتخب الزامبي لكرة القدم في 27 أبريل 1993، إذ سقطت طائرة كانت تقل منتخب زامبيا الأول لكرة القدم في مياه المحيط الأطلنطي، خلال رحلته إلى العاصمة السنغالية داكار لمواجهة نظيره السنغالي. وأودت تلك الحادثة بحياة الثلاثين شخصا، الذين كانوا على متن الطائرة، من بينهم 25 شخصا تابعون للبعثة الزامبية. وكان المنتخب الأفريقي يأمل في التأهل إلى مونديال أميركا 1994. وكان مدافع فريق تشابيكوينسي البرازيلي، ألن روشل، (27 عاما) من بين الناجين في حادث تحطم الطائرة التي تقل فريقه قرب مدينة ميديين في كولومبيا. وذكرت بعض وسائل الإعلام أن الحارس دانيلو (31 عاما) نجا أيضا من الحادث. وكان من المفترض أن يتواجه تشابيكوينسي، الأربعاء، مع مضيفه أتلتيكو ناسيونال الكولومبي في ذهاب الدور النهائي لمسابقة “كوبا سوداميريكانا”. وقرر اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم “كونميبول” تعليق النهائي، وقد أصدر بيانا قال فيه “تم تعليق جميع أنشطة الاتحاد حتى إشعار آخر”. :: اقرأ أيضاً السد طريق فيريرا للإشعاع الآسيوي والخليجي كورتوا: مواجهة سيتي لن تكون حاسمة مورينيو يتمسك بجهود ماتا إيفانوفيتش وليندلوف على رادار يوفنتوس

مشاركة :