دعم صمود الشعب الفلسطيني أولوية عربية

  • 3/23/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تنعقد القمة العربية العادية في الكويت هذه المرة في ظل ظروف استثنائية بالغة الصعوبة والتعقيد، وفي ظل متغيرات في أكثر من قطر عربي وفي ظل خلافات كبيرة، هذه المتغيرات أدت إلى تراجع عربي بالاهتمام بالقضية الفلسطينية، على الرغم من وجودها في مقدمة القضايا التي ستناقشها قمة الكويت. (عكاظ) توجهت لعدد من المسؤولين الفلسطينيين بالسؤال عما يريده الفلسطينيون من قمة الكويت، وما هو المأمول منها؟ فمن جهته قال الدكتور زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية: لا شك أن قمة الكويت التي تنعقد في هذه الظروف التي تمر بها الأمة العربية، مطالبة بتضامن أكبر خاصة في القضايا المصيرية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، بعد التراجع الذي شهدته القضية الفلسطينية، نظرا لاهتمام عدد من الدول العربية بأوضاعها الداخلية، لكن رغم ذلك فإن المطلوب من هذه القمة أن تقدم المزيد من الدعم السياسي والمعنوي والمالي للشعب الفلسطيني وقيادته، التي تخوض معركة سياسية شرسة في مواجهة الاحتلال والاستيطان ومحاولات تهويد القدس وتدنيس المقدسات. وأضاف ان الرئيس محمود عباس سيتحدث أمام القمة عما تطرحه الادارة الاميركية من حلول للقضية الفلسطينية، لا تلبي المطالب الفلسطينية، حيث الانحياز الاميركي الكبير للشروط والمطالب الاسرائيلية. وتابع قائلا: إن المطلوب من قبل الأشقاء العرب، اتخاذ موقف عربي موحد وضاغط على الادارة الاميركية، ومطلوب منها أيضا موقف مساند للقيادة الفلسطينية في مواقفها في الحفاظ على الثوابت الفلسطينية، ورفع الحصار عن شعبنا الفلسطيني، في مواجهة المخططات الاسرائيلية. وزاد: الفلسطينيون أحوج ما يكونون اليوم لنصرة قضيتهم التي هي قضية كل العرب، حتى يتمكن الفلسطينيون من توفير متطلبات الصمود، وإنهاء الاحتلال، وقيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس، التي تتعرض لكل أشكال الاستيطان والنهب والتهويد. إبراهيم أبو النجا الوزير والنائب السابق، أمين سر حركة "فتح" في قطاع غزة قال: نحن نتطلع الى القمة التي تنعقد في الكويت بكل أمل بالنجاح، ونحن لا نريد أن نفرض عليهم شيئا، أو نفهمهم دورهم فهم يعرفون دورهم وما علينا إلا أن نؤكد دائما أننا نتعلق بما سيصدر عن هذه القمة ونحن متأكدون أنه سيكون لهم موقف مؤيد بالمطلق لحقوق شعبنا الثابتة وغير القابلة للتصرف مؤكدين على حقنا في إقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف. وأكد على ضرورة رفع الحصار الظالم عن شعبنا ووقف العدوان ووقف كل عمليات الاستيطان، والانتصار للقدس من عمليات المصادرة والتهويد. وقال نأمل من قمة الكويت تقديم الدعم المادي والسياسي للفلسطينيين، فالأمة العربية مطالبة بأن تقف الى جانب عدالة قضيتنا، وأن يخرج شعبنا من الأزمة التي يعيشها، نحن كذلك لا نقول نطلب بل نتمنى وهذا شيء غير جديد على أشقائنا العرب بشكل عام. وأضاف: إننا بحاجة الى مزيد من الدعم بكافة أشكاله من أجل تعزيز صمود شعبنا في أرضه.

مشاركة :