أكد الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية الأستاذ الدكتور أيمن بن أسعد عبده، أهمية القطاع الصحي الخاص، باعتباره شريك استراتيجي مهم للهيئة، نحو رفع كفاءة القطاع الصحي، مؤكداً ضرورة تضافر الجهود لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 التي تتعلق بمحور الصحة. وبحث عبده خلال اجتماع عقده، أمس الأول (الثلاثاء) مع نائب رئيس مجلس إدارة غرفة المنطقة الشرقية ورئيس اللجنة الصحية محمد الفراج وأعضاء اللجنة في مقر الغرفة في مدينة الدمام، أوجه التعاون المشترك بين الجهتين، فيما جرى استعراض جوانب الخطة الاستراتيجية للهيئة السعودية للتخصصات الصحية، وتوجهاتها للفترة المقبلة، انسجاماً مع برنامج التحول الوطني 2020 و"رؤية المملكة 2030". وبدأ اللقاء، بكلمة لنائب رئيس مجلس إدارة "غرفة الشرقية" محمد الفراج، رحب فيها بوفد هيئة التخصصات الصحية برئاسة الأمين العام، مشدداً على أهمية ودور "الهيئة" في المحافظة على مأمونية الخدمة الصحية. وبين عبده، أن الخطة الاستراتيجية للهيئة هي بمثابة نقلة نوعية في العمل، واعتمدت على عدد من المحاور في سبيل تحقيق طموحات الممارسين الصحيين وتعزيز قدرات الكفاءات الوطنية، مشيراً إلى أن الخطة وضعت المهنية والجودة والإبداع وحماية المرضى قيما لها إلى جانب محاور التغيير التي تسعى إلى تحقيقها. وعرج على الدور الهام الذي يمكن أن يقدمه القطاع الصحي الخاص في كل ما يتعلق بجوانب العمل الصحي من تدريب للكفاءات الصحية والمساهمة الفاعلة في دعم السعودة في هذا القطاع الحيوي والهام، داعيا لاستمرار مثل هذه اللقاءات المثمرة التي ستقود الى تكامل الأدوار بين الهيئة والقطاع الصحي الخاص. حضر الاجتماع من جانب "غرفة الشرقية"، أعضاء اللجنة الصحية الدكتور محمد الملفي، والدكتور أحمد العلي، والدكتور سعد الصقير، والدكتور إبراهيم الطبيش، والدكتور نادر الجابري، والدكتور باقر العوامي، فيما حضره من جانب هيئة التخصصات الصحية نائب الأمين العام للشؤون التنفيذية الدكتور محمد السلطان، والرئيس التنفيذي للممارسة المهنية الدكتور فهد الوهابي، والمدير العام لإدارة الإعلام والاتصال عبدالله الزهيان، ومدير علاقات المؤسسات الخاصة فهيد الهدياني.
مشاركة :