دعا أحمد بن محمد الجروان، رئيس البرلمان العربي، أحرار وشرفاء العالم إلى تحمل مسؤوليتهم تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وخاصة إزاء ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من انتهاكات في مدينة القدس، والجرائم التي ما زال يرتكبها من قتل وإعدامات ميدانية، واعتقال ومحاكمة الأطفال، ومصادرة الأراضي وتقطيع وصالها بالاستيطان، ومحاولات تهويد القدس وطمس هويتها العربية، وتغيير معالمها التاريخية وطبيعتها الدينية، وآخرها مشروع قانون منع الأذان في القدس والأراضي العربية المحتلة. وقال الجروان بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، إن مشروع قرار منع الأذان في القدس، وسياسات التعسف والتمييز العنصري والقمع الإسرائيلية، والتدخل في شؤون العبادة، والاعتداء على الشعائر الدينية في الأراضي الفلسطينية بأكملها، هي ممارسات خرقاء تؤكد على عنصرية دولة الاحتلال، الأمر الذي من شأنه جر المنطقة إلى مزيد من العنف وعواقب وخيمة تتحمل سلطات الاحتلال عواقبها. وأضاف رئيس البرلمان العربي، أن على حكومات العالم ومنظماته ومؤسساته وهيئاته، وفي مقدمتها الأمم المتحدة، وخاصة مجلس الأمن ومنظمة اليونسكو، التي تعنى بالسلام وحقوق الإنسان والمقدسات، العمل الفوري للتصدي لمثل هكذا قرارات عنصرية تنافي حرية العبادة وحقوق الإنسان، وثني حكومة الاحتلال عما تخطط له من التدخل السافر في شؤون العبادة، ودرء الأخطار المحدقة بها والمسجد الأقصى المبارك، والوقوف في وجه آلة العدوان الإسرائيلية التي تمارس أبشع جرائم الحرب ضد أبناء فلسطين ومقدساتها وأراضيها. شارك هذا الموضوع: اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)
مشاركة :