قال هوكر جتو، رئيس شبكة تحالف الأقليات العراقية، اليوم الأربعاء، إن أكثر من تضرر جراء احتلال داعش لمدينة الموصل هم الإيزيديون، كون عدم وجود خيار لديهم، إما أن يسلموا أو يتعرضون للقتل، لافتا إلى أن أبشع الانتهاكات التي تم ممارستها كانت ضد الإيزيديين، مدللا على ذلك بالعثور على 38 مقبرة جماعية بعد تحرير المناطق في الموصل، منها 23 مقبرة للإيزيديين، و44 مزارا أو مرقدا للإيزيديين تم تدميرها من قبل تنظيم داعش الإرهابي. وأضاف جتو، خلال حواره عبر الفقرة الإخبارية على شاشة «الغد»، أن هناك أكثر من 6 الآف امرأة تم خطفهن من قبل داعش، لم يتم تحرير سوى ألفين فقط منهن، موضحا أنهم يمرون بأبشع الانتهاكات التي يمر بها البشر، وأن الحكومة الاتحادية العراقية، وحكومة كردستان، تتحملان المسؤولية الكبرى في تلك المعاناة، مشددا على أن المجتمع الدولي أيضا يتحمل جزءا من المسؤولية، لأنه يقع على عاتقه إنقاذ المختطفين. وأكد جتو، أن هناك أنباء يومية عن انتحار الفتيات جراء ما يحدث لهن من العنف الجسدي واللفظي والجنسي، مشددا على أن هناك الكثير من المناشدات تم إطلاقها لكيفية الوصول لأكبر قدر ممكن لإنقاذ من يمكن إنقاذه، حيث يخضع من يتهم إنقاذهن لبرامج تأهيل لإعادة إدماجهن في المجتمع.