صراحة-متابعات:أوجد مهرجان الساحل الشرقي الثاني الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والآثار بالتعاون مع لجنة التنمية السياحية والأمانة وإمارة المنطقة الشرقية في متنزه الملك عبدالله في الواجهة البحرية بالدمام، فرصة لــ «120» أسرة منتجة من أهالي المنطقة الشرقية في مواقع خاصة وفرتها اللجنة المنظمة لعرض المنتجات المتنوعة ذات الجودة العالية بهدف توفير مصدر دخل لها من خلال إنتاجها المنزلي اليومي. وتأتي مشاركة هذه الأسر في إطار حرص اللجنة المنظمة على أن يشكل مردود تلك المهرجانات عائداً لها، لكي تفي بمتطلباتها اليومية، وتشجيعاً لها باعتمادها على نفسها، بالإضافة إلى حرصها على تنوع الفعاليات والنشاطات الذي يقدمها المهرجان وتعريف الجمهور من مختلف الجنسيات بمنتجات تلك الأسر كدعم لها، كما يهدف القائمون على المهرجان إلى توفير فرص العمل لذوي الدخل المحدود، والمساعدة في دعم الموهوبين في الصناعات الصغيرة والمتوسطة. وفي أحد أركان المهرجان تقف» أم تركي « طوال ثماني ساعات وهي فترة العرض في المهرجان على قدميها لتقدم للزبائن الخبز البلدي المحشو بالجبن والزعتر واللبنة، ويساعدها في هذه المهمة ثلاث من بناتها. وتقول»أم تركي» التي تجاوزت الخمسين من عمرها: أعول أسرة مكونة من «23» فردًا وأسكن في شقة إيجار، وأمام الاحتياجات اليومية للصرف على هذه الأسرة الكبيرة التي لا عائل لها بعد تقاعد زوجي إلا الدخول في البيع والشراء وإيجاد دخل شريف نعتمد فيه بعد الله على الوفاء بمستحقاتنا اليومية، مضيفة أنها وجدت فرصة في هذه المهرجانات وشاركت في مهرجان الساحل الشرقي الماضي، بالإضافة إلى ثلاثة مهرجانات أخرى، مبينة بأن هناك إقبالاً من الزبائن ونبيع يومياً بما يقارب «500» ريال. وطالبت «أم تركي» بإيجاد مقر دائم وثابت للأسر المنتجة لمزاولة مهنهن، وكذلك إيجاد لجنة موحدة تكون مسؤولة عن دعوة الأسر المنتجة في مهرجانات المملكة الشرق
مشاركة :