فجر_متابعات : أعلنت الحكومة الفرنسية ترحيبها بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2321، والذي تم اعتماده اليوم الأربعاء، بالإجماع لتشديد العقوبات على كوريا الشمالية. وفي سياق متصل قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال في بيان له إن تطوير البرامج النووية والباليستية لكوريا الشمالية يمثل تهديدا للسلم والأمن الإقليمي والدولي، داعيا بيونج يونج إلى الالتزام، دون تأخير بتعهداتها الدولية والشروع في التفكيك الكامل والنهائي على نحو يمكن التحقق منه لبرامجها النووية والباليستية. وأضاف نادال أن فرنسا ستواصل جهودها مع كل الشركاء للحيلولة دون تطوير هذه البرامج، داعيا كوريا الشمالية إلى إظهار التزامها بتعهداتها الدولية بشكل ملموس. يشار إلى أن العقوبات الجديدة على كوريا الشمالية تهدف إلى خفض إيرادات الصادرات السنوية للبلاد، بواقع أكثر من الربع، ردًا على خامس وأكبر تجربة نووية أجرتها بيونج يانج في سبتمبر. ووافق مجلس الأمن الدولي، المؤلف من 15 عضواً بالإجماع على قرار خفض صادرات كوريا الشمالية من الفحم بواقع 60% بحد سنوي للمبيعات يعادل 400.9 مليون دولار أو 7.5 مليون طن متري.