كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، وتحريات جهاز الأمن الوطني في قضية «خليتي الجيزة وحلوان» الإرهابيتين، واللتين تضمان 32 متهما أحيلوا على محكمة الجنايات، لتنفيذهم 19 هجوما تضمنت عمليات اغتيال ضباط وشرطيين ومدنيين، أن «المتهمين ينتمون لجماعة تم تأسيسها بإيعاز من تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) الإرهابي، لتنفيذ عمليات عدائية داخل الأراضي المصرية، وأن المتهمين أدوا البيعة لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، على السمع والطاعة، شرطا لقبولهم في الجماعة، كما اتخذوا شعار هذا التنظيم شعارا لجماعتهم». وأقر المتهمون، خلال تحقيقات النيابة، «بانضمامهم الى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون تتولى تنفيذ أعمال عدائية ضد أفراد القوات المسلحة والشرطة، بدعوى كفرهم وعدم تطبيقهم الشريعة الإسلامية، وبغرض إسقاط الدولة ومؤسساتها». الى ذلك، ضمت جهات التحقيق، القيادي «الإخواني» وزير التنمية المحلية السابق محمد علي بشر، إلى قضية محاولة اغتيال النائب العام المساعد المستشار زكريا عبد العزيز، وأمرت بحبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات. وأرجأت محكمة جنايات القاهرة، إلى جلسة 13 ديسمبر الجاري، محاكمة 67 متهما (51 محبوسا و 16 هاربا)، من عناصر جماعة «الإخوان» في قضية اغتيال النائب العام السابق هشام بركات، والتخابر مع حركة «حماس». كما أرجأت محكمة جنايات الجيزة محاكمة 16 متهما في القضية المعروفة إعلاميا بـ «خلية إمبابة»، إلى الموعد نفسه.