دعوة ناقصة قدمها النائب الفاضل محمد المطير.. حيث اقتصرت دعوته على ٢٦ نائباً فقط وترك البقية.. وهو ما يعني تقسيم المجتمع، وهذا مرفوض جملة وتفصيلاً.. وقد كان في ٢٠١٢ مثل هذا التصنيف البغيض الذي ساهم في الخراب والتأزيم.. إن هذا الأسلوب لا يفيدنا في الوقت الحالي الذي نحتاج فيه لتكاتف وتطوير شامل بكافة مؤسسات الدولة وبكافة مشاريعها.. فمن غير المقبول أنه وبعد الاختيار الصحيح من قبل الشعب واستبداله المناديب بنواب يمثلونهم أن نرجع للمربع الأول فنقسم المجلس نصفين؛ لأن ذلك بدوره سيقسم الشعب أيضاً نصفين إما حكومي وإما معارض. نحن الآن في حقبة تتطلب التعاون والتفاهم والانسجام النيابي النيابي دون تمييز فئة على أخرى.. ونستذكر أن من قام بإصدار قانون المرئي والمسموع هو الآن متضرر منه ومن كان يطالب بسجب الجناسي يطالب الآن باسترجاعها من آخرين. إن الإصلاح لا يقتصر على فئة دون أخرى ولا يوجد إصلاحي يقول عن نفسه أنا إصلاحي وغيري ليسوا إصلاحيين. ختاماً.. نقول للمطير وللنواب الجدد: نرجوكم التعاون لخدمة الكويت والتكاتف مع الجميع وأن تكون الدعوات للجميع ولا تمييز بينهم.. لأن المجلس والشعب (مو لعبة بيد أيٍّ كان). حسين علي عاشور ‏ Twitter & instagram: @HussainAshour