سواعد توفر جهازاً يساعد المعاقين حركياً على الوقوف والحركة مجاناً

  • 12/1/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت جمعية سواعد للإعاقة الحركية بالمنطقة الشرقية عن توفير جهاز نادر ولأول مرة على مستوى المملكة لمساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية على تحسين حياتهم وإعطائهم الفرصة للشعور بالأمل مجدداً، وذلك ضمن تطبيق الجمعية لأهدافها وخططها على أرض الميدان لخدمة المعاقين بالمنطقة.   وأوضح الأمين العام للجمعية خالد آل عبيد أنَّ هذا الجهاز تم توفيره في مركز سواعد بالدمام، ويتم تأهيل وتدريب المعاقين حركياً عليه مجاناً، فهو يساعد على تنشيط الدورة الدموية وتحريك العضلات والمساعدة في تقليل حالات التيبس للأسف لعدم وجود مراكز متخصصة لذوي الإعاقة على مستوى عالٍ متخصصة للعلاج الطبيعي، مبيناً أن وجود مثل هذه الأجهزة المتطورة تجعل الجسم مستعداً فيزيائياً للتحرك ويساعد بشكل إيجابي بتحريك الخلايا العضلية، كما ويوفر مثل هذا الجهاز مجالاً لمساعدة الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة ليس فقط من الناحية الجسدية بل من الناحية النفسية أيضاً .   وأشار آل عبيد إلى أن المعاقين حركياً لا يوجد لديهم القدرة على الوقوف والمشي، والجلوس على الكرسي المتحرك فترات طويلة ما قد يؤدي إلى انقباض العضلات والتأثير على الحركة العامة بباقي أجزاء الجسد بدون حركة كما يتعرض للتقرحات وتيبس العضلات وغيره من المشاكل الطبية كما ينعكس سلباً على نفسية الشخص الجالس على الكرسي المتحرك لفترات طويلة، لذا قمنا بزيارة أفضل المعارض وأكبرها على مستوى العالم حتى وصلنا إلى هذا الجهاز وغيره ورغم تكلفته المادية إلا أننا ولله الحمد حرصنا على توفيره وذلك لاهتمام الجمعية بتطوير الجانب المهم للمعاق الحركي وهو التأهيل ومن ثم العلاج الطبيعي، حيث إن كثيراً من ذوي الإعاقات الحركية كانوا يشعرون بأنه من المستحيل الوقوف بدون مساعدة إلا أن إصرار إدارة الجمعية أبت إلا أن تسعى جاهدة لتوفير أفضل ما توصل له العلم الحديث فيما يخص الأجهزة المساندة.   وبين أنَّ عرض هذا الجهاز وغيره سيتم في فعالية اليوم العالمي للإعاقة والذي سوف ينطلق الجمعة في مركز سايتك.   فيما عبر رئيس مجلس إدارة جمعية سواعد فيصل بن عبدالله فؤاد عن سعادته بتوفير مثل هذا الجهاز الذي يخدم منسوبي الجمعية، وقال: " مثل هذه الاختراعات بصراحة تعطينا الأمل في المستقبل، وأن يكون هناك أجهزة أخرى تساعد في تحسين حالات التيبس الذي يتعرض لها الكثير من ذوي الإعاقة للأسف، فالكثير من ذوي الإعاقات الحركية الذين أقابلهم يقول شخص مثلي الآن لا يفكر بأنه سوف يمشي ولكن هذه الاختراعات تجعل الفرد يتحمس ويركض يواكب التطور لأنها تمنحه الدافع في الحياة ما يجعل الشعور النفسي مطمئن ومرتاح ويمكن أن يكون منتجاً في المستقبل، خاصة أن المقعد غير قادر على التنقل في كل مكان، ويكفي من خلال هذه الاختراعات أنه يمكنهم التحرك داخل البيت ويستطيع الوصول لكل شيء يريده بدون مساعدة من أحد، مبيناً بأن التكنولوجيا الحديثة ولله الحمد ساعدت في تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة من الاندماج في المجتمع "الاختلاط مع أفراد مجتمعهم بدل أن يكونوا محصورين في زاوية واحدة.

مشاركة :