علي معالي (دبي) يسدَل اليوم الستار على كأس صاحب السمو نائب رئيس الدولة للسلة بلقاءٍ قمة في المتعة والإثارة بين الشباب والأهلي، في نهائي يتكرر للموسم الثاني على التوالي، حيث يحمل الجوارح لقب البطولة الغالية، فيما حل الفرسان وصيفاً، ويبحث «الجوارح» عن تحقيق اللقب للمرة الثالثة على التوالي، بعد أن نجح في الفوز بالنسختين السابقتين موسمي 2014/‏‏ 2015، و2015/‏‏ 2016، ويأمل الأهلي معانقة النجمة الرابعة بعد أن وصل إلى منصة التتويج 3 مرات متتالية مواسم 2011/‏‏ 2012 و2012/‏‏ 2013 و2013/‏‏ 2014. ومباراة الليلة هي المواجهة الثانية هذا الموسم بين الفريقين، حيث سبق أن التقيا ضمن منافسات المجموعة الأولى، ونجح الشباب في الفوز بنتيجة 89/‏‏ 73، ووقعت العديد من المشاكل في تلك المباراة، حيث اعتدى حينها المحترف الأميركي سام يونج على راشد ناصر، ما جعل اللاعب يغيب عن البطولة بالكامل بسبب الإيقاف، ليفقد الأهلي لاعباً مهماً للغاية في مشوار البطولة، كما تم إيقاف علي عباس وراشد ناصر، وسيعود الثنائي اليوم بعد انتهاء فترة الإيقاف. ورغم أن الأهلي يلعب من دون لاعبه الأجنبي، فإن الفريق مدجج بالعديد من النجوم القادرين على الفوز، ويعتمد الألماني بيتر شورمز مدرب الفريق، على سعيد مبارك صاحب الموهبة العالية وهو من أفضل صانعي الألعاب ليس في الإمارات فقط بل في الخليج، وكان له دور كبير في حصول الأهلي على رابع بطولة الأندية الآسيوية التي جرت مؤخراً في الصين، وشقيقه الموهوب الآخر محمد مبارك وقيس عمر وطلال سالم ومحمد عبداللطيف ويونس خميس وسعيد محمد وأحمد عبداللطيف، والغائب الوحيد عن مباراة اليوم من اللاعبين المواطنين هو موسى خويدم نظراً لإصابته بتمزق في العضلة. وفي المقابل فإن لاعبي الشباب في قمة العطاء حالياً، ويعتبر الفريق الأفضل باكتمال كل عناصره وبالحالة الذهنية والبدنية الجيدة، بقيادة المدرب المصري أحمد عمر، وأقام الفريق معسكراً ثالثاً في الدوحة، ويعتمد الجوارح على لاعبيه: خليفة خليل، وجاسم عبدالرضا، وحسين علي، وخميس عبدالله، وحمد عيد، وراشد ناصر، إضافة إلى المحترف الأميركي تايلور وهو صاحب أداء قوي في الناحيتين الدفاعية والهجومية. وتأهّل الشباب لهذه المباراة بعد تصدر مجموعته الأولى بالتفوق على الشارقة 111/‏‏ 92، وعلى الأهلي 89/‏‏ 73، ثم التقى بعد ذلك فريق الشعب وتفوق عليه 88/‏‏ 64 في دور الثمانية، وفي مباراة الدور قبل النهائي لعب الفريق مع الشارقة مرة أخرى وتفوق الجوارح مرة أخرى 94/‏‏ 89. ... المزيد