أبوظبي تستضيف مؤتمر «الحفاظ على التراث الثقافي المهدد بالخطر»

  • 12/1/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (الاتحاد) أكّد قادة ورؤساء دول ووفود رسمية يمثلون أكثر من 40 دولة، وجهات ومؤسسات حكومية وخاصة من المجتمع الدولي وخبراء عالميون معنيون بالحفاظ على التراث العالمي، حضورهم إلى مؤتمر «الحفاظ على التراث الثقافي المهدد بالخطر»، الذي يطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وفخامة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة للعلوم والتربية والثقافة «اليونسكو»، في 2 و 3 ديسمبر في قصر الإمارات - أبوظبي. ويُعقد المؤتمر استجابة للتهديدات المتزايدة التي تتعرض لها بعض أهم الموارد الثقافية في دول العالم خلال فترات النزاع المسلح الطويلة، وجراء الأعمال الإرهابية، والاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية. ومن بين الحالات التي دفعت دولة الإمارات وجمهورية فرنسا إلى إقامة هذه الشراكة ودعم تفويض اليونسكو العالمي للحفاظ على التراث الثقافي خلال فترات الصراع، التدمير والتخريب الممنهج للمواقع والمعالم التاريخية التي تمثل حضارات تعود إلى زمن الألفية الأولى، في دول مثل أفغانستان، وسوريا، والعراق، ومالي، وأنحاء أخرى من العالم. ويستضيف المؤتمر صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح، أمير دولة الكويت، وصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، وفخامة عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وفخامة فرانسوا أولاند، رئيس جمهورية فرنسا، وفخامة إبراهيم بوبكر كاتيا، رئيس جمهورية مالي، وفخامة محمد أشرف غني، رئيس جمهورية أفغانستان، والسيد فائز السراج، رئيس حكومة الوفاق الليبية، ودينس زويزدتش، رئيس وزراء البوسنة والهرسك، ومعالي اليكسيس تسيبراس، رئيس وزراء اليونان، ومعالي هايلي مريام، رئيس وزراء إثيوبيا، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرمة، وصاحب السمو هيثم بن طارق بن آل بوسعيد، وزير التراث والثقافة العمانية، والشيخ ناصر بن حمد بن عيسى آل خليفة، نجل ملك البحرين، وأيرينا بكوفا، المدير العام لمنظمة اليونيسكو. وسيُركز جدول أعمال المؤتمر على تحسين الآليات القانونية والتمويلية لتسهيل حماية مواقع التراث الحضاري القابلة للنقل وغيرها الثابتة، بصورة فعّالة في حالات الطوارئ، إلى جانب إعادة تأهيلها بعد انتهاء الصراع. كما سيبحث في إنشاء بنية استراتيجية موحّدة، إلى جانب تكوين صندوق دولي من القطاعين العام والخاص، لتوفير دعم مستمر للبرامج طويلة المدى للمحافظة على التراث الثقافي، بالإضافة إلى بناء قدرات المهنيين والخبراء المختصين في مجال الآثار المتواجدين في مناطق الصراع. وسيشهد إطلاق شبكة عالمية توفر ملاذاً آمناً للأعمال المهددة بالخطر حول العالم، ويختتم المؤتمر فعالياته باعتماد «ميثاق أبوظبي» وإقراره من قبل المشاركين.

مشاركة :