جمال السويدي: يوما «الشهيد» و«الوطني» مصدر فخر واعتزاز

  • 12/1/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي(الاتحاد) احتفل مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أمس بيوم الشهيد واليوم الوطني الـ45 لدولة الإمارات العربية المتحدة. وتضمن برنامج الاحتفال بيوم الشهيد الذي استمر نحو 4 ساعات العديد من الفعاليات، بدأت في الثامنة صباحاً بتنكيس العلم، وتضمنت عرض فيديو عن الشهيد، وتوقيع لوحة الشهيد، ودقيقة الدعاء الصامت للشهداء، واختتمت الفعاليات برفع العلم والسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة. وحضر الاحتفال محمد الحمادي رئيس تحرير صحيفة «الاتحاد»، والدكتور علي العري من مكتب البعثات الدراسية التابع لوزارة شؤون الرئاسة. وأكد الدكتور جمال سند السويدي، مدير عام المركز أن مناسبتي «يوم الشهيد» و«اليوم الوطني» تمثلان مصدر فخر واعتزاز لكل إماراتيٍّ حر، وفي الوقت نفسه تشكلان منبع إلهام وتعبير عن الولاء والانتماء إلى هذا الوطن المعطاء، وإلى قيادته الرشيدة، ممثلةً بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة -حفظه الله- وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي -رعاه الله- وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة -حفظه الله- وإخوانهم حكام الإمارات، التي تواصل الليل بالنهار من أجل رفعة الوطن وضمان سعادةٍ مستدامة لأبنائه. وأضاف الدكتور السويدي أن خدمة الوطن، والدفاع عن ترابه ومكتسباته، من أعظم ما يمكنُ أن يقدِّمه الإنسان إلى وطنه، وخاصة إذا كان هذا الوطن، كما هي حال وطننا الإمارات، يمنحه الطمأنينة وكلَّ ما يريد، ويحقق السعادةَ التي يتمناها كل إنسان. وقال: «ينبغي علينا، ونحن نحتفي بيوم الشهيد، أن نوجِّه رسالةَ شكر وامتنان إلى أهالي الشهداء وذويهم، وأن نشُدَّ على أيديهم بقوة لتحمُّلهم لوعة الفراق وعناء الفقد»، وعبر عن خالص التعازي القلبية لأسر الشهداء، مؤكداً أن التاريخ سيسجِّل التضحيات التي قدمها شهداء الوطن الأبرار نصرةً للحق وردعاً للظالم، ضاربين خيرَ مثال على مساعدة المظلوم، ونصرة المستغيث، تجسيداً للرسالة الإنسانية النبيلة لدولة الإمارات العربية المتحدة التي تقوم على قيم الخير والإيثار ومساعدة المحتاج. وأشار الدكتور السويدي إلى أن اليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، الذي يوافق الثاني من ديسمبر من كل عام، يمثل ذكرى خالدة في عقل وقلب كل مواطن إماراتي، بل كل مقيم على أرض هذا الوطن، وهو يمثل في الحقيقة مناسبةً سنويةً مهمة لإظهارِ مشاعرِ الولاءِ والتلاحم بين القيادة والشعب، فهو اليومُ الذي نستعيد فيه أمجادَ التاريخ، ونستحضر السيرةَ العطرةَ لمؤسس الدولة وباني نهضتِها الحديثة، المغفور له - بإذن الله تعالى - الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه. وأكد أن الإنجازاتِ التي حققتها دولةُ الإمارات العربية المتحدة عبرَ تجربتِها الاتحادية هي انعكاسٌ أمين للسياساتِ الحكيمةِ التي اتبعتها قيادُتنا الرشيدة، والتي تمكنت من إنجاز تجربة تنمويَّةٍ غدت محطَّ أنظارِ العالم، ويُنظر إليها بصفتها نموذجاً عربياً وإسلامياً فريداً، ومصدر إلهام للتجارب التنموية الأخرى. واختتم الدكتور جمال سند السويدي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، كلمته بالقول: إننا ندعو الله سبحانه وتعالى، أن يحفظ بلدَنا الإمارات، وأن يديم عليه الأمن والأمان، وأن يحفظ قيادتنا الرشيدة، وأن يعينها على تحقيق رؤيتها لرفعة هذا الوطنِ وسموه.

مشاركة :