دبي (الاتحاد) رفعت الشيخة أمينة بنت حميد الطاير رئيسة جمعية النهضة النسائية بدبي رئيسة مجلس الإدارة، بمناسبة احتفالات اليوم الوطني، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأخيهما صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وإلى «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وإلى حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، وشعب الإمارات الوفي المخلص. وقالت الشيخة أمينة الطاير: ونحن نحتفل بذكرى اتحادنا الراسخ ومرور أكثر من أربعة عقود من الزمن واتحاد الإمارات يزداد صلابة وقوة وعزيمة، لا بد لنا أن نترحم على روح باني إماراتنا الحبيبة حكيم العرب المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأخيه المغفور له بإذن الله «راشد الوفاء» ومؤسسي اتحاد الإمارات، رحمهم الله جميعاً. وأضافت، أن احتفالنا اليوم بذكرى محفورة في قلوبنا جميعاً ذكرى يوم الاتحاد حصاد الإمارات الأخضر في ساحات العمل والاستدامة والإنجاز الوطني الخلاق، لا بد أن نثمن دور القيادة الرشيدة ورؤيتها الثاقبة في تقدير دور المرأة، ومنحها حقوقها كافة غير منقوصة، ولا شك في أن توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، كانت سنداً للنهوض بالمرأة، وكانت منارة عالية أضاءت الطريق للقطاعات النسائية في الولوج إلى قمم الإنجاز والتفوق والصدارة بين نساء العالم. وتابعت: كما أن مبادرات وأطروحات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بتشكيل مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين دعم كبير للمرأة ومظلة حضارية للأسرة السعيدة في أرجاء إماراتنا الغالية، وتقف «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في قمة الهرم الداعم والمعزز لدور ورسالة المرأة الإماراتية، ولا شك في أن تجاوب ابنة الإمارات مجتمعياً فتح أبواب التقدم والازدهار، وأضحت دولة الإمارات، بفضل الله وقيادتها الوفية، مظلة كبيرة للعديد من البرامج، التي تعزز شراكة المرأة الفاعلة في العمل الوطني الخلاق. وأشارت الشيخة أمينة الطاير إلى أن احتفالات دولتنا الغالية بيوم الوطن والحصاد والاتحاد ومرور 45 عاماً من الثراء الوطني يعني الكثير، ويؤكد على مر الأزمنة أن المرأة الإماراتية وفي مراحل التنمية والاستدامة كافة، وبدعم غير محدود من القيادة الرشيدة كانت ولا تزال، وسوف تبقى الشريك الاستراتيجي للرجل في منظومة التطور والنماء. وذكرت أن الـ 2 ديسمبر من كل عام مناسبة لها أكثر من مدلول ومعنى يجب التوقف عندها كثيراً، وينبغي على المرأة أن تتأمل في حجم ونوع المنجزات التي تحققت لها في ساحات الوطن والمكاسب التي نالتها باستحقاق وجداره، والتي كانت مجرد حلم في الماضي، واليوم أضحت وخرجت إلى منجزات يشار لها بالبنان، ويرصدها ويسجلها التاريخ الإنساني في سجله الزاهر. وأضافت: بقراءة موضوعية في صفحات سجلات مكاسب المرأة الإماراتية، نجد أن المرأة الإماراتية نالت حقوقها كاملة غير منقوصة، ودخلت بمنظومة نسائية إماراتية مجلس الوزراء الموقر، واحتلت صدارة قبة البرلمان برئاستها للمجلس الوطني الاتحادي بالدولة، كما اقتحمت المسالك الوظيفية القيادية كافة في السلك القضائي والدبلوماسي والعسكري والأمني والبيئي والاقتصادي والأعمال الحرة والتجارية والمجال التربوي والأكاديمي والإستراتيجي، وبفخر واعتزاز يحق لنا القول إن انخراط فتيات الوطن في الخدمة الوطنية يعكس ملحمة وفاء أسطورية، وأصبحت القطاعات النسائية شريكاً فاعلاً في بناء مستقبل الوطن وصاحبة دور متزن في السلطات السيادية. واختتمت الشيخة أمينة بنت حميد الطاير تصريحاتها، قائلة: ونحن نحتفل بذكرى اتحادنا الشامخ والراسخ عبر اليوم الوطني الخالد، لا بد لنا أن نتطرق إلى أهمية إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتمكين وريادة المرأة، التي أصبحت مرجعية لكل المحافل الاستراتيجية والبحثية في العالم.
مشاركة :