اشتباكات غربي بنغازي والجيش يحرر الحظيرة الجمركية

  • 12/1/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تخوض قوات الجيش الليبي منذ صباح أمس الأربعاء، معارك عنيفة مع الجماعات الإرهابية في المحور الغربي لمدينة بنغازي، فيما صرح القائد العام لالجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر بأن الجيش سيطلب دعماً من روسيا إذا ما قامت الأمم المتحدة في المستقبل برفع حظر التسليح. وأكد مصدر عسكري أن القوات المسلحة سيطرت على الحظيرة الجمركية وتتقدم باتجاه منطقة قنفودة وما تبقى من بوصنيب، آخر معاقل الإرهابيين غربي بنغازي. وأكد شهود عيان قيام الأجهزة الأمنية بإغلاق الطريق الرابط بين منطقتي الهواري ومركز بنغازي الطبي وذلك لتسهيل حركة الإسعاف. وأكدت مصادر عسكرية وطبية متطابقة إصابة آمر الكتيبة 298 دبابات العميد ناجي المغربي جراء المواجهات المسلحة بمحيط الحظيرة الجمركية. وكان الناطق باسم القوات الخاصة الصاعقة العقيد ميلود الزوي قد قال الثلاثاء، إن القوات الخاصة فقدت خمسة من عناصرها جراء انفجار لغم أرضي بمنطقة القوارشة أثناء عمليات التمشيط. وأشار الزوي إلى أن الحرب أصبحت مع الألغام والمتفجرات التي زرعتها الجماعات الإرهابية لعرقلة تقدم قوات الجيش. ووصل 45 جريحاً من قوات البنيان المرصوص، الثلاثاء، إلى تونس، لتلقي العلاج. من جانبه، صرح القائد العام لالجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر بأن الجيش سيطلب دعماً من روسيا إذا ما قامت الأمم المتحدة في المستقبل برفع حظر التسليح. وقال في تصريح لوكالة سبوتنيك الروسية: لقد درس كثيرون من خبرائنا العسكريين في روسيا، ولكن في المستقبل، عندما يتم رفع حظر تصدير السلاح ويبدأ وصول الأسلحة الحديثة، فإننا سنكون بحاجة لخبراء أسلحة روسيين من أجل التدريب العسكري. وأضاف أن ليبيا لن تطلب أسلحة من روسيا بالمخالفة للحظر المفروض من الأمم المتحدة. وقال: لا نريد أن نحرج أصدقاءنا الروس في مسألة التسليح، تكفينا في هذه المرحلة المواقف الثابتة لروسيا تجاه القضية الليبية، ووقوفها إلى جانبنا في المحافل الدولية، وقد لمسنا خلال هذه الزيارة أن أصدقاءنا الروس يتابعون باهتمام بالغ انتصارات الجيش الليبي ضد الإرهاب، وحرصهم على أن تستقر الأوضاع. وأضاف: روسيا دولة عظمى وعضو دائم في مجلس الأمن، ومن هنا يمكن أن تلعب دوراً مهماً في منع أي قرارات من شأنها أن تضر بالجيش الليبي ومصالح الشعب الليبي، وبإمكانها أيضاً أن تؤثر في قرار رفع الحظر عن الجيش الليبي. في الأثناء، وصل إلى القاهرة أمس مارتن كوبلر مبعوث الأمم المتحدة بشأن ليبيا قادماً من تونس في زيارة لمصر تستغرق يومين يبحث خلالها آخر التطورات على الساحة الليبية وسبل التوصل إلى حل سياسي للأزمة الليبية. وأعلن الرئيس السابق لحكومة الميليشيات عمر الحاسي أمس، خلال مؤتمر صحفي عقده في طرابلس، عن تأسيس ما يسمي بالمجلس الأعلى للثورة بغرض محاربة تجمع الوطنيين الأحرار للجريمة السياسية. على صعيد آخر، وحسب ما قاله المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا، جوناثان واينر، في تغريدة على تويتر إنه من المفترض أن يدلي بشهادته حول الأوضاع في ليبيا أمام الكونغرس أمس، مشيراً إلى أن التركيز سيكون على مكافحة الإرهاب ومساعدة الحكومة في تلبية احتياجات الشعب الليبي.(وكالات)

مشاركة :