القاهرة: الخليج وجه الوفد البرلماني المصري المتواجد في لندن، انتقادات حادة لرئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس العموم البريطاني، بسبب موقفه من جماعة الإخوان، وذلك خلال اللقاء الذي جرى بين الوفد المصري والبرلماني البريطاني في لندن، في حين أطلقت دار الإفتاء المصرية أمس، أكبر حملة عالمية باللغة الإنجليزية، في الفضاء الإلكتروني، بمناسبة المولد النبوي الشريف، وفي الوقت ذاته استنكرت تصاعد الكراهية ضد مسلمي أمريكا. وقال النائب طارق الخولي، عضو الوفد المصري، إن الوفد التقى أمس الأول، كريسبين بلانت رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس العموم البريطاني، بناء على طلبه، حيث استعرض بلانت، تقريره الذي أعده عن نشاط جماعة الإخوان في بريطانيا، وعن تصوره إزاء ما يسمى بالإسلام السياسي، وأنه لا يمكن أن ينتمي للإخوان بسبب أنه ملحد، وإنما يرى من خلال المشاركة في اعتصام رابعة أن الشعب المصري منقسم لفريقين، زاعما أن 50% ينتمون للإخوان، وبالتالي كان يجب أن يبقى الإخوان في الحكم، لأنه تم انتخابهم ديمقراطيا. وأضاف الخولي في بيان أصدره الوفد المصري، أن النواب المصريين وجهوا عاصفة من الانتقادات إلى بلانت، مؤكدين له نفي مزاعمه حول أن نسبة 50% من المصريين ينتمون إلى تنظيم الإخوان. وأكد أحمد السجيني، عضو الوفد، أن رئيس مجلس العموم البريطاني تفهم وجهة نظر أعضاء الوفد المصري، في رفضهم لتنظيم الإخوان، بعدما نجحوا في كشف حقيقة الإخوان.