قالت خبيرة صحة بارزة، إن واحداً من بين كل سبعة أشخاص (حوالي 15%) من المصابين بفيروس (اتش.آي.في) في منطقة الاتحاد الأوروبي، ليس على دراية بإصابته، مما يعرقل جهود تحقيق هدف القضاء على مرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) بحلول عام 2030. وذكر تقرير صدر قبيل اليوم العالمي للإيدز المقرر في الأول من ديسمبر/كانون الأول أن المدة بين الإصابة والتشخيص تصل في المتوسط إلى أربع سنوات، وأن ما يقرب من نصف المصابين لا يتم تشخيص إصابتهم إلا في المراحل الأخيرة من المرض. وأوضح التقرير الذي أصدره المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها أن نحو 810 آلاف يعتقدون بأنهم يتعايشون مع الإيدز في دول الاتحاد الأوروبي ال28، إضافة إلى النرويج وآيسلندا وليختنشتاين، لكنه أضاف أن ما يقدر بنحو 122 ألفاً لا دراية لهم بإصابتهم. من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الصحة السعودية، أمس، اكتشاف 1191 حالة جديدة مصابة بفيروس نقص المناعة (الإيدز) خلال عام 2015 منها 436 سعودياً و755 غير سعودي، مشيرة إلى انخفاض الحالات المسجلة بين السعوديين. وقالت الوزارة، في بيان، إن المملكة حققت نجاحات في سبيل توفير الخدمات الوقائية والعلاجية وخاصة في مجال المسوحات الطبية واكتشاف الحالات مبكراً وبدء العلاج.