اختتمت أمس الأربعاء فعاليات المؤتمر الدولي لدعم الاقتصاد والاستثمار- تونس 2020» الذي دام يومين وحظي بدعم قطري ودولي بهدف حلحلة الوضع الاقتصادي، وجلب استثمارات خارجية تحتاجها تونس لدفع النمو. وقد أشاد مسؤولون ورجال أعمال قطريون وتونسيون بمضمون كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في اليوم الأول من المؤتمر التي أعلن فيها عن قيام دولة قطر بتوجيه مبلغ مليار ومئتين وخمسين مليون دولار أميركي إسهاما في دعم اقتصاد تونس وتعزيز مسيرتها التنموية. وجاء في كلمة صاحب السمو «إن الدعم القطري للشقيقة تونس في تزايد مستمر، وستواصل دولة قطر مساندة الجهود التونسية لتحقيق التنمية المنشودة، متطلعين إلى تعزيز التعاون ودعم علاقات الشراكة بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات لما فيه خيرهما». مشاركون وشارك في المؤتمر وفود من 70 دولة ومنظمة وبنكا دوليا في مجال الاستثمار ومئات الشركات العالمية والعربية يستمعون على مدار يومين لـ50 محاضراً في مجالات التنمية والاستثمار. وتعد دولة قطر -راعية المؤتمر إلى جانب فرنسا- هي الدولة الأولى عربياً والثانية عالمياً من حيث حجم الاستثمار في تونس، وبلغ حجم الاستثمارات القطرية في تونس نحو 4.125 مليار ريال قطري في نهاية عام 2015 ساعدت في توفير نحو 1124 فرصة عمل. وقد حظي «المؤتمر الدولي لدعم الاقتصاد والاستثمار في تونس» باهتمام بالغ من قبل المؤسسات والبنوك والهيئات الدولية وانعكس ذلك في حجم الحضور وتصريحات المسؤولين عن تلك الكيانات بشأن مستقبل الاقتصاد التونسي. النائب الفريخة: تونس تعول على المستثمرين القطريين توجه العضو بمجلس نواب الشعب ورجل الأعمال التونسي محمد الفريخة بالشكر إلى دولة قطر على دعمها ورعايتها الكريمة لمؤتمر الاستثمار، مضيفا أن الاقتصاد التونسي يحتاج إلى نقلة نوعية تساهم في إنعاشه، موضحا أن تونس تعول على أشقائها وأصدقائها من المستثمرين ورجال الأعمال خاصة القطريين لتعزيز الاقتصاد التونسي باستثمارية متطورة. وأبرز الفريخة أن شركة تال نت التونسية توصلت على هامش المؤتمر إلى التوقيع على عقد صناعة وإرسال الأقمار الصناعية الصغيرة بقيمة تناهز 120 مليار تونسي، معربا أن أمله في مشاركة مستثمرين قطريين في المشروع بهدف توسيع الاستثمارات وتنويعها.;
مشاركة :