ثمّن رئيس مجلس إدارة التصنيع الوطنية المهندس مبارك الخفرة، تدشين خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، مشروعات الشركة في الجبيل، معرباً عن سعادته وجميع منسوبي التصنيع الوطنية بذلك، مؤكداً تقديره دعم الملك الدائم للتصنيع وشقيقاتها من الشركات السعودية. وقال المهندس الخفرة: الملك هو الراعي الأول للاقتصاد الوطني وزيارته للمنطقة الشرقية تعد دليلاً واضحاً على دعمه للصناعة وحرصه -حفظه الله- على تحقيق رؤية «السعودية 2030» بتحويل المملكة إلى عملاق صناعي والاستفادة من الشركات ذات البصمة العالمية والتصنيع الوطنية واحدة من هذه الشركات، التي يقع عليها مسؤولية كبرى بما تمتلكه من خبرات وبما تستحوذ عليه من مجمعات صناعية ومناجم وشركات أبحاث صناعية في خمس قارات حول العالم. واضاف الرئيس التنفيدي للتصنيع الوطنية المهندس مطلق المريشد: «يقدم لنا خادم الحرمين الشريفين القدوة في بذل الجهد والحرص على التواجد حيثما توجد خدمة للوطن والاقتصاد الوطني باعتباره القائد الأول لتنمية لا تتوقف في بلادنا وهذا الاهتمام الدائم يعزز الثقة في الاقتصاد الوطني على المستويات الإقليمية والدولية ويضع مسؤولية كبرى على كل الأطراف لبذل الجهد وترجمة الوقت إلى مزيد من التطور والرفعة للاقتصاد والوطن». من جانبه، أكد نائب الرئيس التنفيذي لقطاع البتروكيماويات بالتصنيع الوطنية المهندس مزيد الخالدي ان زيارة خادم الحرمين الشريفين للجبيل الصناعية وضعت على عاتقنا مسؤولية أكبر للنجاح والتميز لخدمة اقتصادنا الوطني وتعزيز القيمة المضافة على المنتجات، حيث أعطت للجبيل الصناعية أهمية كبرى، وهو ما يحفزنا أكثر لبذل الجهد والتميز، حيث تعتبر مشروعات حامض الأكريليك من المشروعات، التي تتميز بها التصنيع عن بقية الشركات ليس في المملكة بحسب، ولكن أيضاً في المنطقة العربية بشكل عام. وتعتبر شركة التصنيع الوطنية واحدة من كبريات الشركات السعودية ورائدة من رواد التصنيع في المملكة، حيث تأسست في عام 1985م كأول شركة سعودية مساهمة مملوكة بالكامل للقطاع الخاص وانطلقت من قلب الصحراء من منطلق تحقيق خيار التصنيع كأفضل الخيارات لتنويع مصادر الدخل والمساهمة في بناء الاقتصاد الوطني وتحويله من اقتصاد قائم على مصدر وحيد للدخل إلى اقتصاد مركب متعدد المصادر يقوم على المعرفة ويوطن التكنولوجيا ويستفيد من الميزات النسبية، التي وهبها الله للمملكة من حيث الاستقرار السياسي والموارد الطبيعية والموقع الجغرافي المتميز.
مشاركة :