مشاريع توليد ونقل الطاقة توفر «المفاقيد الكهربائية» وتنعكس على رفاهية المواطن

  • 12/1/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مختصون في الطاقة الكهربائية أن مشاريع الطاقة، التي أعلنت عنها وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية والمتمثلة في 5 مشروعات تشمل مشروعين في مجال توليد الطاقة الكهربائية، و3 مشروعات في مجال نقلها، ومنها مشروع محطة توليد شركة هجر للإنتاج المستقل للكهرباء تُعد نقلة نوعية في الإنتاج والنقل للكهرباء، التي ستوفر الكثير من المفاقيد الكهربائية في مرحلة النقل لكون المحطات قريبة من مراكز الأحمال الكبيرة في المنطقة الشرقية. وأشاروا الى أن الإنتاج المستقل يعد احد أنشطة تجارة الطاقة والشراكات مع الشركة السعودية للكهرباء، وهو نشاط مشابه لما تقوم به شركات إنتاج الطاقة في الكثير من دول العالم، وتوفير كبير سواء على مجال أسواق الطاقة أو في الموارد الطبيعية للمملكة. الانتاج المستقل وقال أستاذ هندسة الطاقة والقوى والطاقة المتجددة في جامعة الملك عبدالعزيز فرع رابغ الدكتور حسين باصي: ان المملكة في أمس الحاجة لمثل هذه المشاريع لبناء بنية تحتية قوية في عدة مجالات، خصوصا الطاقة، فقطاع الإنتاج المستقل يعد احد أنشطة تجارة الطاقة والشراكات مع الشركة السعودية للكهرباء وهو نشاط مشابه لما تقوم به شركات إنتاج الطاقة في الكثير من دول العالم، وهي مفيدة جدا للمستهلكين، حيث إنها تتبع منهج المنافسة المرجوة بين شركات توليد الكهرباء لتقديم جودة عالية وتعرفة أقل، ومشروع القرية يعد أكبر وأحدث مشاريع الإنتاج المستقل الثلاثة، حيث يبلغ إنتاجه 3930 ميجاواط تقريبا أي ما يعادل 5.8% من إجمالي توليد الطاقة في المملكة. الطاقة المهدرة وقال المتخصص في الطاقة والبيئة المهندس يزيد المطوع: «التوجه الى التقنيات الجديدة في إنتاج الطاقة واستخدام الطاقات المتجددة هو متطلب هذا العصر، خصوصا في ظل الظروف الاقتصادية التي تشهدها البلد، وعلى سبيل المثال، ما قامت به وزارة الطاقة والصناعة في احتضان أكبر محطة في العالم لتوليد الكهرباء بنظام الدورة المركبة وهي تقنية تستخدم في تحويل نوعين مختلفين من الطاقة إلى طاقة كهربائية. وطريقة عملها تكون في استخدام الوقود عن طريق محرك يعمل بقوة الغاز لتحويل الطاقة الحرارية الناتجة من ذلك إلى طاقة كهربائية، ومن هذه العملية تكون هناك حرارة مهدرة. لذلك، تم جمع هذه الحرارة الناتجة فيما يعرف وهو يعمل مثل الغلاية في تحويل الطاقة الميكانيكية الناتجة من بخار الماء إلى طاقة كهربائية، وبهذه العملية يكون استخدمنا الطاقة المهدرة في إنتاج طاقة إضافية. رفاهية المواطن وقال المتخصص في القوى الكهربائية في كلية ينبع الصناعية المهندس فواز بن احمد عايش: «إن مشاريع نقل وتوليد الطاقة التي أعلنت عنها وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية من شانها خلق فرص عمل كبيرة للكادر السعودي وتطوير تخصص الهندسة بأنواعها وبالأخص هندسة القوى الكهربائية لتواكب النمو السكاني وتنعكس على رفاهية المواطن، وفي زيادة الإنتاج تقل التكلفة على المواطن وذلك تماشيا مع رؤية المملكة 2030».

مشاركة :