مساعدات قطرية عاجلة لإغاثة متضرّري إعصار هايتي

  • 12/1/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة ـ الراية: تباشر البعثة الإغاثية التي أرسلها الهلال الأحمر القطري إلى دولة هايتي عملها في نجدة المتضرّرين من الإعصار ماثيو الذي ضرب البلاد خلال شهر أكتوبر الماضي، حيث بدأت بالفعل عمليات توزيع المساعدات الإغاثية المعتمدة ضمن خطة التدخل في المناطق الأكثر تضرراً من الإعصار، بقيمة إجمالية قدرها 500 ألف دولار ممولة من صندوق قطر للتنمية. وتشمل خطة التدخل مجالات المياه والإصحاح والصحة والمواد غير الغذائية، من خلال توزيع 10 آلاف ناموسية، و10 آلاف غطاء بلاستيكي واقي من المطر، وألفي حزمة من أدوات المطبخ، و750 حزمة نظافة شخصية و3,400 وعاء بلاستيكي (سطل)، و6,700 وعاء لتخزين المياه، و1,400 حزمة إيواء. وبالإضافة إلى ذلك، فسوف تقوم بعثة الهلال الأحمر القطري بمساندة المراكز الصحية العاملة في هايتي، حيث يجري تقييم الوضع الصحي من أجل تحديد الاحتياجات المطلوب توفيرها. ومن المقرّر أن تستفيد من هذه المساعدات 3,487 أسرة متضرّرة تضم 17,435 شخصاً في مناطق مختلفة من هايتي، وقد تم اختيار هذه المناطق بناء على التقييم الذي قام به الاتحاد الدولي بالتنسيق مع المنظمات الدولية العاملة في الميدان لتحديد المناطق الأكثر تضرراً وصعوبة في الوصول إليها، وهي: ابريفيلي (587 أسرة)، روزو (413 أسرة)، شامبرلين (800 أسرة)، لزروا (600)، انس دينو (400)، بيمون (300 أسرة)، بستل (300 أسرة). توحيد الجهود الإغاثية وقد تمّت إضافة بعض المواد الإغاثية من قبل الاتحاد الدولي إلى المواد الإغاثية المقدّمة من الهلال الأحمر القطري، في إطار توحيد الجهود الإغاثية وتلبية الاحتياجات الضرورية للسكان المتضرّرين في هايتي تحت اسم دولة قطر. وخلال اليوم الأول، تم التنسيق مع قسم الدعم اللوجستي التابع للاتحاد الدولي في هايتي بناء على الاتفاق المُبرم بين الطرفين والمتعلق بإجراءات الشحن والتخزين لمواد الإغاثة التابعة للهلال الأحمر القطري. وبعد وصول الشحنة إلى ميناء بورتو ابرنس استغرقت إجراءات التخليص الجمركي وإخراجها من الميناء 10 أيام حسب أنظمة الدولة، ثم تم نقل الحاويات البالغ عددها 7 من الميناء إلى مخازن الاتحاد الدولي. وعلى الفور بدأت عمليات الفرز والتغليف لمواد الإغاثة من أجل تجهيز وتعبئة الشاحنات لتكون في وضع استعداد للانطلاق إلى القرى المتضرّرة، التي تحتاج رحلة الوصول إليها ما لا يقل عن 3 أيام نظراً لسوء حالة الطريق وصعوبة التحرّك، إضافة إلى الوضع الأمني المتدهور، وإجراء الانتخابات الرئاسية في البلاد حالياً، وضعف البنية التحتية في المناطق المتضرّرة، وضعف شبكة الاتصالات والإنترنت، وبعض التحديات اللوجستية الأخرى.

مشاركة :