تحت رعاية وزير العمل والتنمية الاجتماعية السيد جميل بن محمد علي حميدان انطلقت أعمال الملتقى الأول للتدريب والكوتشينج تحت شعار «الكوتشينج من أجل التأثير» والتي نظمتها جمعية البحرين للتدريب وتنمية الموارد البشرية، وذلك صباح امس الأربعاء بفندق الخليج، بمناسبة مرور عام على تدشين منتدى الكوتشينج التابع للجمعية، والذي يسعى إلى نشر ثقافة ممارسة الكوتشينج في تطوير الأفراد والمؤسسات وفق أفضل الأساليب العالمية في التوجيه والإرشاد، بحضور الدكتور إبراهيم بن خليفة الدوسري الرئيس الفخري للجمعية والعديد من الخبراء في مجال تنمية الموارد البشرية من داخل مملكة البحرين وخارجها. والكوتشينج هو علم جديد في مجال التنمية البشرية يركز على المستفيد خلال عملية مستمرة يتم تحديدها بإطار زمني محدد تمكن المستفيد من اتخاذ قرارات من تلقاء نفسه، وليس ضمن نقل معلومة أو تدريب. وفي كلمة له بهذه المناسبة أشاد وزير العمل والتنمية الاجتماعية بمبادرات جمعية البحرين للتدريب وتنمية الموارد البشرية في نشر القيم والأفكار التي ترتقي بالفرد من الناحية الفكرية والسلوكية، لافتًا إلى ان تنمية شخصية الفرد وترشيد سلوكه بصورة عملية من شأنها أن تمنع هدر الطاقات البشرية في أنشطة وأعمال لا تتوافق مع إمكانية الفرد وإبداعه، مما يعد ذلك خسارة للمجتمع من الاستفادة من القدرات الفكرية والمهنية لتوظيفها في غير مكانها المناسب. وأكد حميدان ان نشر ثقافة ممارسة الكوتشينج سيؤدي إلى ترشيد الشخصية وسلوكيتها على الصعيدين المهني والاجتماعي، كما انه يسهم في الاختيار الأمثل للشخصية في مختلف المواقع الإدارية مما يحسن الأداء الوظيفي والإنتاجية للمنشأة التي ينتمي اليها. وأعلن تسمية يوم 20 مايو من كل عام يومًا للكوتشينج في البحرين، مشددًا على أهمية تكثيف وتعزيز التعاون والتكامل بين مختلف الجهات الرسمية ومنظمات المجتمع الأهلي من أجل تحقيق تطلعات القيادة الحكيمة لاستدامة التنمية الشاملة ومحورها الموارد البشرية الوطنية.