شبح «للعائلات فقط» يطاردنا في كل مكان

  • 7/24/2013
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ لجأ عدد من الشباب بمكة المكرمة إلى الاستجمام في استراحات للبحث عن الترفيه والهدوء في العاصمة المقدسة، هربا من الازدحام الذي تشهده شوارع مكة وأسواقها، وبعيدا عن ضغوط الحياة والروتين اليومي، مشيرين إلى أن الحدائق والمتنزهات «تحتضر» لنقصها العديد من الخدمات التي يحتاجها الشباب خاصة أن أغلبها مخصصة للعائلات. وأوضح جميل الشريف أن الاستراحات تشهد ازدحاما شديدا في ليالي رمضان، خاصة وأنها تكبده مبالغ طائلة لإيجارها لمدة يوم كامل، وذلك بسبب لجوء بعض الشباب إليها هربا من أرصفة الشوارع، مشيرا إلى أنه قام بحجز إحدى الاستراحات قبل شهر رمضان المبارك، للتخلص من الروتين اليومي. وأفاد محمد القحطاني أنه يجد في الاستراحة ملاذا لقضاء بعض الأوقات بصحبة أصدقائه، ورغم أن أسعارها لاهبة كحرارة الصيف إلا أنه يجدها مكانا مناسبا للترفيه عن نفسه خلال العطلة الصيفية. في حين قال أحمد المالكي إننا ملينا من روتين المولات التجارية والحدائق التي نتكدس عند مداخلها ويتعذر علينا الدخول إليها، وكثيرا ما تصدمنا عبارة «نأسف المكان مخصص للعوائل فقط». عبدالله محمد الزهراني الذي كان منهمكا في متابعة فريقه داخل الاستراحة قال إن الاستراحات أجدها المكان المناسب لتجمع الشباب في ليالي رمضان، أفضل من الأرصفة وغياب المراكز الترفيهية، فعندما يهل هذا شهر رمضان المبارك، يستأجر أحد شباب الحارة استراحة، ويكون بداخلها العديد من الأنشطة الرياضية مثل كرة القدم، وكرة الطائرة والألعاب الإلكترونية كالبلايستيشن.

مشاركة :