لايختلف جنون التخفيضات الوهمية التي أعلنت عنها بنده عن جنون البقر كلاهما نفس الأعراض ونفس الأضرار حيث أصابت الناس بالهيجان والركض وقفز الحواجز والازدحام وتحطيم الرفوف ودفع العربات المحملة ببضائع إما أن تكون منتهية الصلاحية أو أسعار غير مطابقه مع الأسعار الموجوده عند صندوق المحاسب أو ملصقات مزيفة بأسعار خيالية في الأساس غير موجودة. كل ذلك وهم جعل من الناس أضحوكة لمن يقف خلف هذه التخفيضات المزيفة وماهي نواياه والتي بالتأكيد أنها نوايا غير صادقة وربما خلفها أجندة لأشخاص من جنسيات مختلفة يعملون برواتب خيالية ويقومون بتصوير الناس وكأنهم في مجاعة ونشر صورهم عير وسائل التواصل الاجتماعي ناهيك أن هذه التخفيضات أتت من باب التقليد على الجمعة السوداء وهو اليوم الذي يأتي مباشرة بعد عيد الشكر في أمريكا ويعتبر هذا اليوم بداية موسم شراء هدايا عيد الميلاد وعادة يكون في نهاية شهر نوفمبر هؤلاء الأشخاص لا تعنيهم مصلحة أو سمعة البلد لأنه عابر سبيل ويريد جمع أكبر قدر من المال مهما كانت السبل. يجب ألا يقتصر الموضوع على وزارة التجارة وحسب إنما أطالب بإحالة مثل هذه القضايا إلى الجهات الأمنية للتحقيق حول من يقف خلف هذه الممارسات التي تسيء لسمعة الوطن والمواطن وتخلق فوضى في الطرقات والأسواق وتتسبب في مشاكل ومضاربات قد تصل إلى القتل لا سمح الله نتيجة الازدحام والغضب من أعلن عن هذه التخفيضات الوهمية إنما يريد فوضى لا تختلف عن نضرية الفوضى الخلاقة لكونداليزا رايس وإنما على مستوى المدن لذلك يجب ألا يترك الحبل على الغارب لأن ماحدث إخلال بالأمن أكثر من كونه إعلان عن تخفيضات وهمية. رابط الخبر بصحيفة الوئام: جنون بنده وجنون البقر
مشاركة :