الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية يدعم استقالة الرئيسة بارك في أبريل

  • 12/1/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

دعم حزب "ساينري" المحافظ الحاكم في كوريا الجنوبية الخميس 1 ديسمبر/كانون الأول، بالإجماع استقالة الرئيسة بارك كون هيه في أبريل/نيسان المقبل، على خلفية فضيحة فساد اجتاحت البلاد. وأعلن رئيس الكتلة البرلمانية لحزب "ساينري" أن جميع أعضاء الحزب وافقوا على ترك الرئيسة بارك منصبها طوعا في أبريل/نيسان القادم، مضيفا أن هذه الفترة تتطلبها التحضيرات لنقل السلطة وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. المزيد حول الموضوع مصير رئيسة كوريا الجنوبية رهن الأحزاب السياسية تأتي هذه التصريحات في تناقض واضح مع إعلان الأحزاب المعارضة في كوريا الجنوبيةأن عددا من أعضاء الحزب الحاكم يتهيؤون لدعم قرار لإطلاق إجراءات عزل الرئيسة بارك من المتوقع طرحه على التصويت في البرلمان الأسبوع المقبل. في غضون ذلك،رفض حزب الشعب المعارض مقترح الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي تقديم مشروع قانون يسمح بإجراءالتصويت على توجيه الاتهام إلىالرئيسة باركأثناء جلسة برلمانية يوم الجمعة المقبل. وأشار المتحدث باسم حزب الشعب إلى أنهدف الحزب لا يقتصر على مجردتقديم مشروع كهذا داخلالبرلمان فحسب، بل وأيضا توجيه الاتهام فعليا بمصادقة البرلمان عليه، مؤكدا ضرورة استمرار المفاوضات بهذا الشأن حتى السابع من الشهر الجاري على الأقل. يذكر أن المكتب الرئاسي في سيئول قد أفاد بأن الرئيسة بارك ستقبل أي قرار تتخذه الأحزاب السياسية في الجمعية الوطنية (البرلمان). من جانبها، كانت الرئيسة بارك قد أعلنت بنفسها في خطاب متلفز عن جاهزيتها لترك منصبها بعد توصل الحزب الحاكم والمعارضة إلى اتفاق يمنع وقوع الفوضى والفراغ في السلطة في أثناء الفترة الانتقالية. المزيد حول الموضوع بارك: سأتنحى في حال قرر البرلمان ذلك يذكر أن الرئيسةبارك وجدت نفسها وسطفضيحة فساد وإساءة استخدام النفوذ، بعد توجيه دائرة الادعاء العام اتهاما إلىصديقتها تشوي سون سيلبالتورط في استغلال قربها للرئيسة والضغط، باستخدام السلطة الرئاسية، على شركات كبيرة، بهدف إجبارها على تقديم مساهمات مالية لمؤسسات خاضعة لتشوي. ويطالب معارضو الرئيسة داخل البرلمان ببدء إجراءات عزلها، بينما تحميها الحصانة الرئاسية في الوقت الراهن من أي تهم. جاء ذلك في وقت تشهد فيه البلاد مظاهرات شعبية حاشدة تطالب بعزل الرئيسة بارك، بينما تظهر استطلاعات للرأي العام أجريت في كوريا الجنوبية أن مستوى دعم الرئيسةبين المواطنين شهد انهيارا هائلا، ولا يتجاوز حاليا 5% فقط. المصدر: وكالات أندريه بودروف

مشاركة :