«سيفن» عنوان مغامرة سامنثا كامرون في عالم الموضة

  • 12/1/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

منذ أن غادرت سامنثا كامرون وزوجها ديفيد في حزيران (يونيو) الماضي «10 داونينغ ستريت»، مقر الإقامة الرسمية ومكتب رئيس وزراء بريطانيا الذي يقع في شارع داونينغ في حي وستمنستر، بدأت إشاعات تدور في الأفق مفادها بأن سامنثا قد تطلق خط أزياء خاصاً بها. وأمس وبعد أشهر على عودة العائلة إلى حياتها السابقة لتحل محلها رئيسة الوزراء تيريزا ماي وزوجها، أكدت الصحف البريطانية الإشاعات ونشرت صوراً لسامنثا على غلاف مجلة «فوغ» مرفقة بخبر عنوانه «سامنثا كامرون تطلق علامة تجارية للموضة». هذا المجال ليس بعيداً من زوجة رئيس الوزراء البريطاني، فهي مستشارة في شركة Smythson of Bond Street العالمية للأزياء، إضافة إلى أنها سفيرة المجلس البريطاني للأزياء وتضطلع بدور أساسي في استضافة العاصمة البريطانية أسبوع الموضة، وطالما برعت في عملها وعرفت في الأوساط الاجتماعية والسياسية بأناقتها وذوقها الرفيع. لذلك، أرادت أن تعرض الأزياء التي صممتها بنفسها لتكون حاضرة منذ اليوم الأول للتصاميم وحتى عرضها. وتقول سامنثا في مقابلة مع «فوغ» التي ستعرض حصرياً صور المجموعة الكاملة في عددها المقبل وعلى موقعها الإلكتروني: «في ظل الهيمنتين الأميركية والفرنسية على الأزياء في البلاد، شعرت بأن هناك حاجة إلى أن تكون هناك علامة أزياء بريطانية مناسبة من حيث السعر والتصميم، لذلك قررت خوض هذا المجال الذي يفتقر إلى التصاميم البريطانية». وأطلقت سامنثا على مجموعتها الأولى اسم «سيفين» وهي الأحرف الأولى من أسماء أولادها، وركّزت فيها على الأناقة خصوصاً للنساء اللواتي يحتجن في عملهن إلى ملابس عصرية وأنيقة في آن واحد، وهي تضم 40 قطعة تتراوح أسعارها بين 100 و300 جنيه إسترليني، وستكون معروضة في متاجر «سلفريدجز» وعلى موقع «سيفن» الرسمي http://cefinn.com. وتوضح سامنثا للمجلة أن التصاميم لم تستلهمها من نفسها فقط، بل لجأت إلى صديقاتها وأخذت بآرائهن لمساعدتها في الاختيار والابتكار لتصل بأزيائها المتنوعة إلى أكبر عدد ممكن من نساء المجتمع المختلفات الأذواق. لم يعد مجال الموضة والأزياء حكراً على المصممين، بل تخطى حدوده إلى الرياضيين والمغنين والممثلين وزوجات السياسيين راهناً، نظراً إلى الشعبــية الكبـيرة التي يتمتع بها هؤلاء، ليكون خوضهم عالم الأزياء خطوة تعزز موقعهم الاجتماعي وتزيد شهرتهم بين أوساطهم. ومن الذين خاضوا التجربة ريهانا، جنيفر لوبيز، فيكتوريا بيكهام، كريستيانو رونالدو... والعنصر الحاسم في هذه المغامرة، هو جودة التصميم وليس حجم اسم صاحبه، فالاسم يخدم في البداية، أما الاستمرار فيحتاج إلى مهارة في العمل لكسب ولاء المستهلكين.

مشاركة :