لَقِيَت مناشدة أسرة الزميل الإعلامي السوداني عمر عبدالرحمن أبو راس التي نشرتها "سبق" مطلع هذا الأسبوع، تجاوباً سريعاً من وزير الثقافة والإعلام د.عادل الطريفي، الذي وجّه بعلاجه في مدينة الملك فهد الطبية، وتم تحويل ملفه للإدارة العامة للمستشفيات بوزارة الصحة، في لفتة إنسانية تأتي امتداداً لما يوليه من رعاية وعناية لكافة منسوبي الإعلام السعودي، وتقديراً لجهود العاملين فيه من الإخوة العرب الذين ساهموا في نهضة وتطور الإعلام السعودي عبر سنوات طويلة من البذل والعطاء؛ لا سيما وأن الزميل عمر عبدالرحمن عَمِل في الصحافة السعودية على مدار 30 عاماً، وقدّم الكثير. وعمّت الفرحة الغامرة قلوبَ أسرة وزملاء وأصدقاء الإعلامي عمر عبدالرحمن أبو راس؛ معبّرين عن عميق شكرهم وامتنانهم لهذه البادرة التي تعكس وفاء لا يُستغرب من أهل مملكة الخير والإنسانية. الجدير بالذكر أن الشاعر والإعلامي بندر الرشيدي، كان له الدور الأهم في متابعة حالة الزميل عمر عبدالرحمن، منذ تلقيه خبر إصابته بجلطة في الدماغ، مروراً بمراحل علاجه وتأهيله في مدينة الأمير سلطان للخدمات الإنسانية؛ حتى توجيه الوزير "الطريفي" بعلاجه.
مشاركة :