وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان مقتل 1956 شخصاً خلال شهر نوفمبر 2016. وُقتل معظمهم بفعل قصف الطيران الروسي وطيران النظام السوري. ومن بين الضحايا 296 طفلاً، و157 سيدة، و36 شخصاً تحت التعذيب. وأدّى القصف الروسي إلى مقتل 416 شخصاً، فيما قتل 67 شخصاً جراء قصف طيران التحالف الدولي، و99 شخصاً على يد تنظيم داعش، و8 على يد الميليشيات الكردية، و59 شخصاً جراء سقوط قذائف على الأحياء الخاضعة لسيطرة النظام، و12 شخصاً قضوا جراء نقص المواد الغذائية والدوائية الناجمة عن الحصار. وكان لمحافظة حلب النصيب الأكبر من حيث أعداد الضحايا حيث بلغ 1118 شخصاً أي ما نسبته 57% تقريباً من المجموع الكلي للضحايا، تلتها محافظة إدلب بـ244 شخصاً ومن ثم محافظة ريف دمشق بـ 180 شخصاً. وبلغ مجموع الضحايا في محافظة حماة 112 شخصاً، وفي محافظة ديرالزور 91 شخصاً، و73 شخصاً في محافظة حمص و71 في محافظة الرقة، و50 في محافظة درعا، و9 أشخاص في العاصمة دمشق، و5 أشخاص في محافظة الحسكة، و3 أشخاص في محافظة القنيطرة.