صنعاء/ زكريا الكمالي/ الأناضول أنهى المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، اليوم الخميس، زيارة قصيرة إلى مدينة عدن (جنوب غرب)، لم تخرج بأي نتائج، فيما يخص استئناف مشاورات السلام بين فرقاء الأزمة اليمنية. والتقى ولد الشيخ، خلال الزيارة التي استمرت ساعات، الرئيس عبدربه منصور هادي، ومعه رئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر، ووزير الخارجية، رئيس الوفد التفاوضي عبدالملك المخلافي، في قصر "معاشيق" الرئاسي. وقال ولد الشيخ، في تصريحات لوسائل الإعلام، إن "زيارته جاءت للقاء الرئيس هادي، والحديث حول كل ما تقوم به الأمم المتحدة من جولة بدول المنطقة من أجل العودة مرة أخرى إلى طاولة الحوار والحل السلمي". وذكر ولد الشيخ، أنه جاء برسالة من المجتمع الدولي؛ ممثلا بمجلس الأمن، والدول الـ 18 الراعية للتسوية السياسية في اليمن، "تؤكد أن الشرعية هي شرعية الرئيس هادي، وحكومة الدكتور أحمد عبيد بن دغر". وشدد على أنه "لن يكون هناك حل إلا بمشاركة الشرعية وجميع الأطراف على الطاولة". وقال "سلمتني الحكومة ورقة ملاحظات حول خارطة الطريق الأممية، بهدف تصحيحها". وعلمت الأناضول، من مصادر في فريق المبعوث الأممي، أنه سيتوجه إلى الكويت، في إطار جولته لحشد الدعم الاقليمي من أجل استئناف المشاورات. وأكدت الكويت، سابقا، للمبعوث الأممي، استعدادها لاستقبال طرفي الأزمة اليمنية مجددا (استضافت مشاورات من 21 إبريل/نيسان، وحتى 6 أغسطس/آب 2016) "من أجل توقيع اتفاق سلام وليس للتشاور". وجاءت زيارة "ولد الشيخ" في ظل توتر العلاقة بين الأمم المتحدة والرئاسة اليمنية، بسبب خارطة الطريق، التي تهمش دور "هادي" وتمنح صلاحياته في الفترة المقبلة لنائب رئيس توافقي، حتى إجراء انتخابات رئاسية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :