الاتحاد القطري لكرة القدم يفوز بجائزة «الحلم الآسيوي 2016»

  • 12/2/2016
  • 00:00
  • 34
  • 0
  • 0
news-picture

فاز الاتحاد القطري لكرة القدم بجائزة /الحلم الآسيوي 2016/، وذلك تقديرا للجهود الكبيرة التي قام بها في مجال المسؤولية الاجتماعية، وذلك خلال حفل توزيع الجوائز السنوية 2016 الذي أقيم مساء اليوم، في العاصمة الإماراتية أبوظبي. وقد تنافس الاتحاد القطري لكرة القدم على الفوز بهذه الجائزة مع الاتحادين الياباني والكوري الجنوبي لكرة القدم. وكان من ضمن برامج المسؤولية الاجتماعية في الاتحاد القطري لكرة القدم لهذا العام، برنامج مبادرة (كورة تايم)، الذي فاز بجائزة أفضل برنامج اجتماعي للمؤسسات في جوائز الصناعة الرياضية هذا العام، وهو برنامج مستدام يستمر 5 سنوات وتم تصميمه من أجل تحسين صحة ونوعية حياة الشباب في قطر من خلال كرة القدم. وتمنح هذه المبادرة الفرصة للشباب من أجل ممارسة النشاطات البدنية لعدة ساعات، وكذلك توفير الفرصة والمساحات اللازمة لممارسة كرة القدم، حيث يتم توفير الفرصة أمام الأطفال لممارسة النشاطات البدنية على امتداد 72 ساعة خلال فترة 18 أسبوعا. وشارك الاتحاد القطري لكرة القدم في برامج تمكين الشباب من خلال كرة القدم، عبر برامج تعزيز المهارات والتطوير التي تنظمها منظمة أيادي الخير نحو آسيا ROTA الخيرية. وقام الاتحاد القطري لكرة القدم بتوسيع مساهماته في المجتمع، من خلال التبرع بريع بيع تذاكر مباريات لحضور نهائي كأس سمو الأمير لكرة القدم، وقدم هذا الريع إلى برنامج أيادي الخير نحو آسيا، كي تقدمها لضحايا الزلزال المدمر في نيبال. يشار إلى أن جائزة الحلم الآسيوي تمنح إلى أفراد ومؤسسات ومنظمات المجتمع المدني، تقديرا لكل من يؤمن بمبادئ الحلم الآسيوي الذي يعتبر مبادرة المسؤولية الاجتماعية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والتي تعمل على الترويج لثقافة العطاء، وتسعى للاستفادة من قوة وشعبية كرة القدم لتحقيق التغيير الإيجابي في المجتمعات الآسيوية. وعلى جانب آخر فاز الاتحاد الياباني لكرة القدم بجائزة أفضل اتحاد وطني متطور في قارة آسيا، وتمنح هذه الجائزة لاتحاد وطني تقديراً للجهود التي يقوم بها في تطوير الإدارة، إلى جانب تقديم مساهمات كبيرة في التطوير والترويج للعبة كرة القدم على كافة المستويات في البلاد. وجمع الاتحاد الياباني لكرة القدم 600 نقطة حتى الآن، ويحتل الاتحاد المرتبة السادسة في تصنيف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فيما يحتل المرتبة 51 في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم. وتم تقسيم الاتحادات الوطنية الـ46 الأعضاء في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إلى ثلاث فئات، وهي: المتطورة، الصاعدة والطامحة. ويتم تقييم الاتحادات الوطنية بحسب نظام نقاط يعتمد على عدة جوانب تختص بنشاطات الاتحاد، مثل تنظيم دورات وندوات، والمسابقات، وبرامج تطوير الواعدين والشباب، وبرامج كرة القدم النسائية وبرامج المسؤولية الاجتماعية والبرامج الخاصة. كما يتم منح نقاط للاتحادات الوطنية التي تستضيف تصفيات ونهائيات بطولات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، إلى جانب نتائج المنتخبات الوطنية والأندية في بطولات الاتحادين الآسيوي والدولي لكرة القدم. وعلى الصعيد ذاته فاز الاتحاد الهندي لكرة القدم بجائزة أفضل اتحاد وطني صاعد لهذا العام، وذلك خلال حفل توزيع الجوائز السنوية 2016 الذي أقيم مساء اليوم، في العاصمة الإماراتية أبوظبي. وتمنح هذه الجائزة لاتحاد وطني تقديراً للجهود التي يقوم بها في تطوير الإدارة، إلى جانب تقديم مساهمات كبيرة في التطوير والترويج للعبة كرة القدم على كافة المستويات في البلاد. وجمع الاتحاد الهندي لكرة القدم 260 نقطة حتى الآن، ويحتل الاتحاد المرتبة 17 في تصنيف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فيما يحتل المرتبة 137 في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم. من جانبه فاز اتحاد بوتان لكرة القدم بجائزة أفضل اتحاد وطني طامح في قارة آسيا لهذا العام. وجمع اتحاد بوتان لكرة القدم 155 نقطة حتى الآن، ويحتل الاتحاد المرتبة 38 في تصنيف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فيما يحتل المنتخب البوتاني المرتبة 179 في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم. كما فاز السيد عيسى حياتو رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بجائزة ماسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم 2016، وذلك تقديراً للخدمات التي قدمها من أجل خدمة كرة القدم. ويعتبر حياتو من الشخصيات المؤثرة بشكل كبير في الكاميرون وإفريقيا، وقد خدم لعبة كرة القدم على امتداد 42 عاماً، حيث استلم رئاسة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم منذ عام 1988، وبعد أربع سنوات أصبح النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم. وطوال هذه الفترة عمل حياتو على بناء علاقات قوية مع قارة آسيا، وقد تم تأطير هذه العلاقة خلال شهر يناير في كيغالي عاصمة رواندا، عندما شارك حياتو مع الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، في توقيع مذكرة تفاهم بين الاتحادين القاريين. وقد بدأت العلاقة بين الاتحادين في السبعينيات، حيث قاما بتنظيم بطولتين مشتركتين، وهما البطولة الأفرو-آسيوية للأمم عام 1985، وبطولة الأندية الأفرو- آسيوية عام 1987. واستفاد كلا الاتحادين القاريين من العلاقة المشتركة، وذلك عبر برامج التبادل الفنية وتبادل الحكام وغيرها من البرامج المشتركة. وتعززت الشراكة عبر مذكرة التفاهم من أجل تبادل الخبرات لتحقيق تطوير كرة القدم في كلتا القارتين. وسوف تعمل مذكرة التفاهم على تحقيق فائدة كبيرة على المستوى الكروي والثقافي والاجتماعي في قارتي آسيا وإفريقيا، وسوف تنتقل هذه الفائدة إلى الاتحادات الوطنية في كلتا القارتين. م . م ;

مشاركة :