بكثير من الألم والحزن والحداد الوطني تستعد البرازيل الجمعة لاستقبال جثامين فريق شابيكوينسه لكرة القدم، بعد تحطم طائرتهم في كولومبيا. واحد وسبعون قتيلا بينهم تسعة عشر لاعبا والمدربون والطواقم المرافقة للفريق اضافة الى بعض أفراد طاقم الطائرة البوليفي التابع لشركة لاميا قضوْا في حادث تحطم الطائرة في جبال ميديين على بعد خمسين كيلو مترا من مطار المدينة في كولومبيا، ونجا ستة اشخاص من بينهم ثلاثة من لاعبي شابيكوينسه وصحفي واثنين من طاقم الطائرة. الجثامين ستصل مباشرة الى ملعب الفريق بمدينة شابيكو حيث يقدم البرازيليزن وفي مقدمتهم رئيس البلاد ميشيل تيمير يقظة جماعية ومراسم تأبينية وداعية. يقول حارس مرمى الفريق نيفالدو: لقد فقدنا كل شيء، نحن حزينون جدا، ليسوا لاعبي كرة قدم فقط، بل اصدقاء واخوة، نتشارك في علاقات طيبة في الفريق، نحن اعضاء في عائلة واحدة، نحب بعضنا، نحن متحدون جدا. وبثت وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي شريطا لأعضاء الفريق داخل الطائرة وهم فرحون جدا بوصولهم لأول مرة الى نهائيات بطولة كأس اميركا الجنوبية، حيث كان من المفترض ان يواجهوا الاربعاء فريق اتليتكو ناسيونال الكولومبي لكن المأساة لم تضع حدا لآمالهم بل وضعت حدا لحياتهم.