محمد بن فهد يدشن مركز الأمير نايف للتسامح والسلام وكرسي "النانو" بالجامعة

  • 12/2/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

دشن الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود اليوم الخميس ثلاث مبادرات تابعة لجامعة الأمير محمد بن فهد، وكان في مقدمتها مركز "الأمير نايف بن عبدالعزيز للسلام والتسامح" و"كرسي الأمير محمد بن فهد لعلوم وتكنولوجيا النانو"، وأخيراً "برنامج الأميرة جواهر بنت نايف لمتلازمة داون ومرضى التوحد"، وذلك في مقر الجامعة بالعزيزية، بحضور عدد كبير من الشخصيات العامة وأعضاء هيئة التدريس في الجامعة وطلابها. وعبر الأمير محمد بن فهد عن سعادته بتدشين هذه المبادرات والبرامج، التي تصب في صالح الجامعة وطلابها من ناحية، وخدمة أهالي ومواطني المنطقة الشرقية من ناحية أخرى. وقال إنه يأمل في أن تعزز هذه المشاريع والبرامج الدور العلمي الذي تقوم به جامعة الأمير محمد بن فهد في المنطقة. وأضاف في تصريح صحافي تعليقاً على افتتاح مركز الأمير نايف للسلام والتسامح: الأمير نايف بن عبد العزيز ـ يرحمه الله ـ كان يهتم بمثل هذه الأمور، حيث كان يدعو إلى ترسيخ التسامح والسلام عبر إيجاد الحلول للكثير من المشكلات، وهذا المركز لن يكون الأول ولن يكون الأخير باسم الأمير نايف، الذي خدم وطنه وبلده، ليس فقط من الناحية الأمنية، ولكن من الناحية الاجتماعية والسياسية، وبذل جهداً كبيراً لحل الخلافات بين القبائل والأفراد في المجتمع السعودي، وهو بمثابة مدرسة استفاد منها الكثير. وأشار إلى أن إنشاء مركز الأميرة جواهر، جاء لخدمة مرضى التوحد في المملكة، وسيعمل المركز بآلية معينة، بحيث يستوعب أكبر عدد ممكن من المصابين بهذا المرض، مع الاستفادة من البرامج والدراسات العالمية في هذا المجال. وتابع: هذا المركز أعده من الأعمال التي تهم المواطن، وستوفر ما يحتاج إليه، وأتوقع أن يكون عمله مميزاً، بسبب إشراف الجامعة عليه، وهو ما يضمن تقديم خدمات نوعية لمرضى التوحد.  ومن جانبه، قال مدير الجامعة الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري إن "سمو الأمير محمد بن فهد وجه قبل فترة بالعمل على إنجاز هذه البرامج والمشاريع التي دشنها اليوم، من أجل ترسيخ دور الجامعة العلمي والاجتماعي في المنطقة الشرقية"، مشيراً إلى أن "الهدف من تأسيس مركز السلام والتسامح، هو تعزيز ثقافة التعايش السلمي، ودعم التفاعل والتعاون بين الناس محلياً وعالمياً". وأضاف "من أجل هذه الغاية، سيقوم المركز اعتماداً على الدراسات، بتنظيم الأنشطة والفعاليات التي تعمل على تطوير ونشر المعرفة في كل الموضوعات التي تتعلق بالسلام والتسامح". وتابع الدكتور الأنصاري: "المركز سيعمل أيضاً على دعم المشروعات والبحوث التي تتعلق بموضوعات لها تأثير على السلام والتسامح، والمشاركة في تطوير المناهج، بما يخدم السلام والتسامح والأنشطة ذات العلاقة في المؤسسات التعليمية، إلى جانب تطوير موارد على الإنترنت لتعزيز ثقافة السلام والتسامح، وتطوير الأنشطة للتواصل وتعزيز العلاقات بين المنظمات العاملة في مجال السلام والتسامح محلياً وعالمياً". وأضاف الأنصاري: "كرسي الأمير محمد بن فهد لعلوم وتكنولوجيا النانو سيواصل تقديم الأبحاث في هذا التخصص العلمي المهم، للاستفادة منه في تطوير الكثير من الاختراعات والابتكارات العلمية"، مبيناً أن "برنامج الأميرة جواهر بنت نايف لمتلازمة داون ومرضى التوحد، سيتبع الكثير من البرامج التي تقدم أفضل الخدمات العلاجية والتأهيلية لهذه الفئة، للتغلب على المرض وآثاره، وذلك بالتعاون مع الجامعة".

مشاركة :