نكشف المزيد من القصص الإنسانية يوما بعد آخر مع احتدام معركة الموصل. من بينها قصة أم مسيحية فقدت ابنتها لدى هروبها مع الكثير من المسيحيين إثر سيطرة تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية على مدينة قارقوش، جنوب الموصل، والتي استعادتها قوات عراقية وكردية من قبضة التنظيم مؤخرا. كان التنظيم يخير المسيحيين تحديدا بين اعتناق الإسلام، أو دفع الجزية، أو الرحيل. تحدثت هذه الأم لمراسلنا أحمد ماهر في إحدى مخيمات أبريل عن معاناة البحث المستمر عن ابنتها التي اختطفها مسلحون تابعون للتنظيم المتشدد.
مشاركة :