بثَّت دراسة أمريكية حديثة الأمل لـ36.7 مليون إنسان حول العالم مصابين بفيروس الإيدز، بعد أن ساهم دواء جديد تناوله آلاف الأشخاص يعانون من أمراض معوية في السيطرة على الفيروس بعد تجربته الأولية لدى القردة. ووفقًا لـسكاي نيوز عربية، فقد استرعى ذلك الدواء الاهتمام الكبير من مدير المعاهد الوطنية للحساسية والأمراض المعدية في ولاية ماريلاند الأمريكية، حيث أكدت أن الدكتور أنتوني فاوتشي، مدير المعاهد عادة لا يشعر بالحماسة حيال نتائج الدراسات التي تجري على الحيوانات، لكن نتائج الدواء، استرعت اهتمامًا كبيرًا منه. واستقل فاوتشي الطائرة إلى كامبردج في ماساتشوستس ليخبر شخصيًّا ممثلي شركة تاكيدا اليابانية لصناعة الدواء في الولايات المتحدة، بأن دواءهم ربما يمثل قفزة كبيرة في المعركة ضد الفيروس المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز). وكبح دواء تاكيدا الفيروس وقلَّص وجوده إلى مستويات لا يمكن رصدها في ثمانية قرود لفترة بلغت عامَين لدى بعضها وتنعش النتائج الآمال فيما يُسمَّى العلاج الوظيفي، وهو علاج يجعل المرض في حالة سكون دائم. والدواء واحد من عدة أفكار واعدة يتجه العلماء إلى اختبارها في تجارب أولية على البشر، بهدف مساعدة المرضى في السيطرة على الفيروس المسبب للإيدز لفترات طويلة دون الحاجة إلى تناول علاج يومي بمضادات الفيروسات الرجعية.
مشاركة :