قصة 6 أجنبيات تركن أوروبا وفضلن العيش في «سيوة»: «جنة لا مثيل لها على الأرض»

  • 12/2/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

فى هذا المكان الذى صنف ضمن أكثر 9 مناطق عزلة على وجه الأرض، ٦ سيدات أجنبيات قررن التخلى عن بريق المدن فى عواصم غربية مختلفة ليكنّ جزءا من هذا العالم «السحرى الغامض»، إذ إن النساء هناك يعتزلن الحياة، ولن تجد امرأة واحدة متزوجة بوجه مكشوف، ولن تسمع صوتها فى أى مكان حتى لو زرت البيت الذى تعيش فيه مع زوجها وأولادها، يعتبرن أن الحياة هناك تجربة تستحق أن تعاش. كاميلا، فيونا، ديبرا، لى، إيلين وابنتها يوريديا، ٦ سيدات أجنبيات من خلفيات مختلفة أرشدهن القدر لعيش حياة بحثن عنها طويلا قبل أن يعرفن أن العنوان هو «سيوة»، لدى كل واحدة منهن حياة ومشروع تجارى وحلم خاص بها يتحقق على هذه الأرض، التى يبلغ عدد سكانها نحو 35 ألف نسمة، وفقاً للتعداد الرسمى، ويوجد بها نحو 25 سيدة أجنبية لديهن أملاك بها. «المصرى لايت» عاشت معهن أسبوعًا كاملًا للتقرب منهن ودخول عالمهن الخاص لمشاركتهن الوصفة السحرية للحياة هناك. 6. «كاميلا»: إخصائية تغذية هربت من الإحباط وجحيم أمراض المدن «كل يوم أستيقظ وأشكر الله، فأنا أحب حياتى هنا، والحياة هنا كما هى حقيقية وعلى طبيعتها» بهذه العبارة بدأت «كاميلا» حديثها لـ«المصرى لايت»، معبرة عن مدى سعادتها وراحتها فى سيوة. ولدت «كاميلا» وعاشت فى لندن ببريطانيا، لكنها قررت الانتقال للعيش فى سيوة منذ 10 أعوام مع زوجها وابنها «لوكا»، 5 أعوام، وابنتها الصغيرة التى لم تتعد العامين والنصف من عمرها «أستروس».. لقراءة القصة كاملة اضغط هنا 5. «لى»: عالمة جيولوجيا تبحث عن الإلهام الروحى  فى حديقة منزلها الذى استأجرته من أحد رجال الأعمال السيويين، أول ما يلفت انتباهك، هو سيدة أربعينية أنيقة تجلس حافية القدمين بكل حرية غارقة فى قراءة كتاب، تركته لتحكى لـ«المصرى اليوم» قصة الصدفة التى أوصلتها لما تبحث عنه طوال حياتها وهو الحياة فى مكان مثل سيوة. وقالت: «عندما جئت لمصر للمرة الأولى لزيارة صديقتى، ووقتها زرت أماكن أخرى مثل الأقصر والإسكندرية وسيناء، وعندما حان موعد عودتى إلى لندن، وذهبت إلى المطار ومعى حقائبى وجلست فى الطائرة، انتابنى شعور غريب بأن هناك شيئا خاطئا، وأننى يجب أن أنزل منها على الفور، وبالفعل تركت الطائرة».. لقراءة القصة كاملة اضغط هنا 4. «ديبرا»: حولت منزلها إلى شركة دعاية لمنتجات «السيويات» «إزيكوا؟ عاملين إيه؟ كويسين؟» بلكنة مصرية «مكسرة» استقبلتنا «ديبرا» بترحاب شديد على باب منزلها ومعها زوجها، لتصطحبنا بعدها فى جولة بمنزلها أخبرتنا خلالها عن قصة تعارفها على زوجها وقرارها ترك حياتها فى بريطانيا والانتقال للعيش فى سيوة. قالت: «اسمى ديبرا، وأهالى سيوة يدعوننى (ديبورا)، ولدت فى ليفربول ببريطانيا، وأعيش فى سيوة منذ بداية زواجى من مصرى يدعى (سامى) منذ عامين، وحاليا أنا ربة منزل أحاول تأسيس مشروع لمساعدة السيدات هنا فى سيوة للترويج للأعمال اليدوية التى يصنعنها».. لقراءة القصة كاملة اضغط هنا 3. «فيونا»: مهندسة معمارية تنتج التمور والزيتون «حياتى هنا مرتبطة بالطبيعة، وأشعر بالأمان التام لدرجة أننى أنام دون إغلاق أبواب منزلى»، كلمات عبرت بها المهندسة المعمارية التى تعود أصولها إلى أسكتلندا، فيونا ماكاى، عن شعورها بالطمأنينة والأمان فى حياتها بسيوة، مبدية اندهاشها من عدم وجود أى حالات سرقة أو سطو مسلح فى سيوة بأكملها، وهو ما لم تره فى أى مكان آخر بالعالم.. لقراءة القصة كاملة اضغط هنا 2.1. إيلين وابنتها يوريديا: حلم المشروع الخيرى يتحقق من مدرسة لغات لم يخطر يوما فى بال الهولندية «إيلين» التى اصطحبت ابنتها «يوريديا»، البالغة من العمر 27 عاما، لزيارة مصر للمرة الأولى منذ 6 أعوام، أن الوضع سينتهى بهما للعيش فى مكان مثل سيوة، وتأسيس مدرسة للغات فى وسط المدينة. وتقول «إيلين»: «كنت أرغب بشدة أن ترى ابنتى هذا المكان الجميل، لكن لم نكن نتوقع أن نقرر العيش فى سيوة ونستغل خبرتنا فى العمل».. لقراء القصة كاملة اضغط هنا سيوة.. حكايات أجنبيات فضّلن العيش في واحة الغروب إعداد: غادة غالب تقرير: سحر عربي تعليق صوتي: منة خلف

مشاركة :