سامانثا كاميرون تطلق دار أزياء خاصة بها في لندن - أناقة وأزياء

  • 12/2/2016
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

أطلقت سامانثا زوجة رئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون، دار أزياء خاصة بها سمّتها «كيفين» وتتخذ من لندن مقراً لها. وقالت مجلة «فوغ» العالمية في عددها الذي سيصدر يوم الاثنين المقبل أن سامانثا ستقوم في يناير المقبل بعرض أول مجموعة أزياء من تصميمها وتتألف من أربعين قطعة أزياء جديدة. ورأت الأوساط السياسية في إطلاق دار «كيفين» للأزياء في لندن عبارة عن إعلان غير مباشر من ديفيد كاميرون عن أنه لن يترك بريطانيا وينتقل للعيش في نيويورك، حسبما ذكرت تقارير بريطانية سابقة نقلاً عن مقربين من عائلة كاميرون. ما يعني أن كاميرون الذي لم يكتفِ بالتنحي عن رئاسة الوزراء وتخلى أيضاً عن مقعده البرلماني عن دائرة ويتني الانتخابية القريبة من أوكسفورد سيتخذ من لندن مقراً له ولعمله في المستقبل وسيبدأ هو الآخر عملاً جديداً له غير المحاضرات التي شرع بإلقائها بدعوات خاصة لقاء أجر مجزٍ. واسم «كيفين»، وفقاً لسامانثا مشتق من الأحرف الأولى لأسماء أبنائها الأربعة من ديفيد كاميرون وهم نانسي (12 عاماً) وآرثور (10 أعوام) وفلورنس (6 أعوام) وآيفن (الذي توفي عام 2009). وقالت «فوغ» أن أزياء سامانثا (45 عاماً)، ستكون متوافرة في متاجر لندن الرئيسية الأكثر شهرة بأسعار تتراوح بين 100 جنيه إسترليني و300 جنيه للقطعة الواحدة. ونقلت «فوغ» عن سامانثا قولها «شعرت أنه توجد دور أزياء أميركية وفرنسية كثيرة لديها تصاميم أزياء عصرية بهذه الأسعار، لكن لا يوجد الكثير من دور الأزياء البريطانية لكي تسد النقص». وكانت سامانثا قبل أن يصبح زوجها ديفيد رئيساً للوزراء مديرة دار أزياء محلية في لندن تدعى «سميثسون»، وما زالت وفقاً للمجلة تعمل مستشارة لها. وكانت تقارير صحافية تحدثت في الماضي عن أن سامانثا ستفتح دار أزياء خاصة بها، ورجح البعض أن تختار نيويورك مقراً لها، لكنها حسب قولها متمسكة ببريطانيا وتريد أن تغني عالم الأزياء بإنتاج بريطاني جديد. يشار إلى أن سامانثا التحقت خلال فترة رئاسة زوجها للحكومة بدورة لتصميم الأزياء، ما أشار في حينه إلى اهتماماتها الشخصية، فاشتغال سامنثا بالأزياء، علاوة على اهتمامها بالظهور أنيقة إلى جانب زوجها في المناسبات العامة وهي مرتدية أزياء لافتة للنظر، دفع «المجلس البريطاني للأزياء» إلى اختيارها سفيرة للمجلس من أجل مساعدته على الترويج للملابس والأزياء البريطانية في الأسواق العالمية. ونشرت «فوغ» مجموعة من الأزياء التي صممتها سامانثا، غير أن المهتمين بعالم الأزياء ينتظرون رؤية التصاميم المستقبلية لسامانثا التي ستكون متحررة من الضغوط الاجتماعية والسياسية التي كانت واقعة عليها أثناء كونها زوجة رئيس الوزراء واضطرارها إلى الظهور بمظهر محتشم يتناسب مع سياسة المحافظين الذين ينتمي ديفيد كاميرون إليهم، بل كان زعيمهم.

مشاركة :