فؤاد سركيس لـ «الراي»: هدفي المرأة الأنيقة أينما وُجدت - أناقة وأزياء

  • 12/2/2016
  • 00:00
  • 41
  • 0
  • 0
news-picture

يُعرف عن المصمم اللبناني فؤاد سركيس بصمته الخاصة في عالم الأزياء العربية. فمن خلال مقصّه، يروي سركيس حكايا ساحرة عن الأناقة والألق والمرأة... التي لا تشبه غيرها. وأخيراً، أطلق سركيس مجموعته الجديدة المميزّة لخريف وشتاء 2016 - 2017، ضمن فعاليات أسبوع الموضة الذي احتضنتْه بيروت بحضور حشد من أهل الفن والموضة والإعلام. «الراي» تحدّثت إلى سركيس عن مجموعته وخصائص تصاميمه، والتفاصيل في هذه السطور: • في البداية نود التعرف ما الذي ميّز هذه المجموعة المتنوعة في القَصات والألوان؟ - أحاول في شكل شبه دائم أن أقدّم ما يجذب المرأة التي تعشق الموضة والأزياء بشكل عام، ولا سيما تلك التي تسعى إلى أن تكون مختلفة عن سواها من النساء. من هنا أتتْ الفساتين متنوعة الألوان والقَصات، فطغت عليها الفخامة. وما ساعد على ذلك الغنى، الأقمشة المستعمَلة من جهة، والقًصّات ذات الأحجام اللافتة من جهة أخرى. • مع أن المجموعة هي للخريف والشتاء، إلا أننا لاحظنا ألوانها الفرحة البعيدة عن ألوان الشتاء الداكنة. هل تعمّدتَ ذلك؟ - هناك فساتين تعكس فعلاً ألوان الفراشات المتنوّعة بأجنحتها الملوّنة وكأننا في حديقة ربيعية. أنا بطبعي أعشق الألوان الصاخبة، ومن هنا رأينا في المجموعة فساتين من فئة لونية مميّزة، مثل الأصفر الخردلي والأحمر القاني، والبنفسجي، والأخضر، وكذلك الأسود والأبيض والنبيذي. وقد عمدتُ في بعض التصاميم إلى دمج بعض الألوان كالسومون والبرتقالي، والأسود المخملي مع البيج. وساعد على ذلك اختيار الأقمشة ودمْج أنواعها مع بعضها البعض مثل التول والشانتون والحرير والدانتيل والساتان. على خط آخر، رأينا ألواناً أخرى هادئة وساكنة بحيث كل امرأة تجد ما يتلاءم مع ذوقها ومزاجها في الموضة، وهذا حقها. واختيار الألوان المتنوّعة كان خطاً أسير عليه على مرّ المواسم. • ماذا عن القَصّات؟ - لا يمكن أن تنفصل الألوان عن القَصّات والخطوط، فهي تسير بشكل متوازٍ جنباً إلى جنب. تارةً لجأتُ إلى القَصات المنفوشة، وتارة أخرى إلى القَصّات الضيقة المنسابة على الجسم. لكن في كلتا الحالتين لم أتخل عن الفخامة المتقنة التي يجب أن تكون في صلب تصميم فستان السهرة. من جهة أخرى، كانت التصاميم قصيرة حيناً وطويلة بانسيابية في كثير من الأحيان، متضمّنةً تفاصيل دقيقة وتطريزات فنية يدوية جميلة.الأكمام الكبيرة الحجم في بعض الفساتين قابلتْها أكتاف مكشوفة تعكس أنوثة المرأة. واللافت أيضاً كان الطبقات المتعددة على الخصر والتي أضفت على المظهر العام للتصاميم فخامةً تزيد من حضور المرأة وجاذبيتها ومن ثقتها بنفسها في سهراتها ومناسباتها. • هل ترضي في هذه المجموعة المرأة الغربية والمرأة العربية على حد سواء؟ - من خلال أسلوبي، لا بد أن تلاحظ المرأة ثنائية المعايير التي تتطلبها الموضة الأوروبية، والمعايير التي تتناسب وتطلعات المرأة الشرقية والعربية خصوصاً. وهذا يدلّ على أن هدفي باستمرار هو المرأة الأنيقة أينما وُجدت حول العالم، المرأة الأنيقة الباحثة عن الابتكار والتجديد. ومن هنا اعتمدتُ قَصات مبتكرة، واستخدمتُ ألواناً جريئة وأقمشة تفيض أنوثة، تضفي سحراً خاصاً على مختلف التصاميم. • تضمنتْ المجموعة عدداً لا بأس به من فساتين الزفاف ختمتَ بها عرض أزيائك. ماذا عنها؟ - هذا صحيح. فقد ختمتُ عرضي مع مجموعة من 8 فساتين فرح كانت تصاميمها متنوعة بأفكارها وقَصّاتها. أما أقمشتها فكانت جميعها راقية وفخمة تليق بالعروس في يوم فرحها. وعلى الدوام أصرّ على أن تكون مميزة غنية بالأقمشة وأنواعها، لا سيما التول والساتان والحرير بطبقات متعددة على الأكتاف، وكذلك على الخصر. في كل فساتين فرح المجموعة كان لديّ إصرار على أن تكون العروس في طلّتها كالأميرات الراقيات الأنيقات.

مشاركة :